تختتم اليوم فعاليات ملتقى نادي الحدود الشمالية الأدبي الأول والذي يقام تحت عنوان “درب زبيدة.. تاريخ وأدب”. وكان سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية قد دشن انطلاقة الملتقى صباح أمس الأول بقاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون المكتبات الدكتور عبدالعزيز العقيل نيابة عن وزير الثقافة والإعلام الذي قدم اعتذاره في اللحظة الأخيرة بسبب ارتباطاته. ودشن أمير الحدود الشمالية حفل الافتتاح الذي اشتمل على كلمة لرئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي ماجد المطلق ثم كلمة للمشاركين في الملتقى وعرض مرئي عن الملتقى. كذلك اطلع سموه خلال الافتتاح على المعرض المصاحب الذي يشارك فيه كل من فرع جمعية الفنون ومتحف الآثار في عرعر وبلدية رفحاء. وقد ثمّن ماجد المطلق رئيس النادي الأدبي رعاية أمير المنطقة الغير مستغربة مؤكداً على اهتمام سموه برفع الشأن الثقافي ونشر الوعي والأدب والثقافة، ورحب في الوقت نفسه بالمشاركين من رؤساء أندية أدبية ومثقفين وأدباء على مستوى المملكة، وقال المطلق: هذا الملتقى هو الأول ويعتبر إنجازا كبيرا للنادي الأحدث في المملكة. وكشف عن أبرز فعاليات الملتقى ومنها إقامة ندوات ثقافية مثل “درب زبيدة وقيمته التاريخية” للدكتور سلطان القحطاني و “موجز عن تاريخ زبيدة بنت أبي جعفر المنصور” لهزاع الشمري و “عين زبيدة ودروبها.. (مشاريع علمية وهندسية حضارية وسياحية)” للدكتور عمر أبو رزيزة وحذف من درب الحاج العراقي والبرك الواقعة عليه ما بين المسلح وبسان واوطاوس لحماد السالمي. و غيرها من الفعاليات الاخرى.