بدأت الانتخابات البلدية، وانطلق معها تنافس المرشحين لكسب أصوات الناخبين، لكن الذي استغرب له هو قيام المجلس البلدي الحالي بعمله واستمراره في أداء عمله، وعقد اجتماعاته. وبالطبع عدد من أعضاء المجلس البلدي الحاليين سيعيدون ترشيح أنفسهم؛ لذلك ما يقومون به حاليًّا هو دعاية إعلامية لأنفسهم، فأخذوا في الاجتماعات الاخيرة من جلسات المجلس في دراسة مواضيع حيوية، واتخذوها لترشيح انفسهم وقاموا بزيارة للأحياء والقرى بحجة انهم المجلس البلدي، لكن هم في الباطن من اجل عمل دعاية لترشيح أنفسهم؛ لذا نقول لهم لقد أديتم الواجب، فأعطوا الفرصة لغيركم.. وإنني أدعو الوزارة لوقف صلاحيات واجتماعيات المجلس الحالي حتى لا تؤثر على الانتخابات والمرشحين.. واقترح عدم إعادة ترشيح أي احد من أعضاء المجلس الحاليين إلا المميّزين منهم والذين لهم ادوار مهمة في صلاحيات المجلس وعلى الوزارة تقييم عملهم ونشره للناخبين حتى نعرف الذي عمل والذي لا يعمل، ولا نريد أوراقًا واجتماعات، وحبرًا على ورق، وصورًا إعلامية نريد عملهم على الواقع، واقع التطور للمدن والمحافظات؛ لذا لابد من إيقاف عمل المجلس البلدي الحالي حتى لا يؤثر على الانتخابات البلدية.. وكذلك عمل دورات لتثقيف المجتمع. فالوزارة أحسنت عندما وضعت دعاية (صوتك أمانة) فيجب ان يعرف الناخب ان صوته أمانه تبرأت منها الجبال، وحملها الإنسان فيجب إعطاؤه للمستحق بعيدًا عن العصبية القبلية، أو الصحبة، أو الشكل واللون. يجب ان يصبح صوتك امانة سوف تسأل عنه يوم لا ينفع مال ولا بنون، فاعطه لمن يستحقه، واجعل لديك الشجاعة بذلك، وما احد يعلم بك إلاّ ربك. وأخيرًا على الوزارة تكريم العاملين المميزين من أعضاء المجلس البلدي الحالي بإعادة انتخابهم تلقائيًّا. محمد لويفي الجهني - أملج