قامت أمانة العاصمة المقدسة وربما غيرها من الأمانات بإحداث أرصفة عريضة وسط بعض الشوارع العامة، وسميت بشوارع الممشى، وذلك لممارسة رياضة المشي لمن أراد، والملاحظ أن سرعة السيارات في هذه الشوارع التي يتوسطها رصيف الممشى سرعة عالية بالنسبة للموقع فإذا كان في الموقع بشر يمارسون المشي فلا بد من وجود وسائل السلامة التي تقي البشر من خطر السيارات على جانبي الرصيف مثل وجود سور حديدي مثبت على الرصيف بارتفاع 70سم على طول الرصيف. لأن الرصيف الذي يمارس فيه الناس رياضة المشي في مخطط الشوقية شارع العنقري حصلت فيه حوادث سيارات، واعتلت فيه بعض السيارات فوق الرصيف من شدة الانحراف والسرعة وحصل ذلك عدة مرات! وآثار عجلات السيارات لاتزال موجودة على أطراف الرصيف، والوضع مشابه تمامًا في ممشى مخطط الحمراء، فإذا كان الحال كذلك فالواجب تسوير طرفي الأرصفة التي يمارس فيها الناس رياضة المشي سواء في مكة أو غيرها من المدن والقرى والهجر والقيافي والفيافي حفاظًا على أرواح المشاة. عبدالرحيم إبراهيم هوساوي - مكة المكرمة