شيعت العاصمة المقدسة عصر أمس في موكب مهيب الكاتب والأديب والمفكر “الأستاذ” عبدالله عبدالجبار أحد الرموز الثقافية والتنويرية في المملكة وأحد كبار الرواد في المجال التربوي والفكري السعودي والذي انتقل إلى رحمة الله صباح يوم أمس. وقد أُديت الصلاة عليه عصر أمس بالمسجد الحرام وتم دفنه بمقابر المعلاة بمكة. وقد تقدم المشيعين فضيلة الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان عضو هيئة كبار العلماء والدكتور سهيل قاضي وعدد من الأدباء ورجال التربية والتعليم. وعبّر عدد من العلماء والأدباء والمفكرين عن حزنهم العميق لرحيل أحد الرواد في الحركة الفكرية والثقافية واعتبروا أنه بوفاته طويت صفحة مضيئة من صفحات ثقافتنا. من جانب آخر نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه يقدم المشرف العام على فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي التعازي في وفاة الأديب الراحل عبدالله عبدالجبار. رحم الله الفقيد الكبير عبدالله عبدالجبار.