** لا شك أن أي حي أو مخطط يفتقد للخدمات تظل سلبياته أكثر من إيجابياته، طالما البنية التحتية لم تكتمل، مما يجعل الناس والسكان يبتعدون عن هذا الحي أو المخطط؛ بحثًا عن السكن المريح الذي تتوفر فيه الخدمات وبخاصة الخدمات الأساسية، وما نحن بصدده مخطط رقم 11 الإضافي بالشرائع فقد تم منح الكثير في هذا المخطط وعندما وقفوا على أراضيهم أصابتهم الدهشة والمفاجأة غير السارة فالمخطط أكثر أراضيه جبلية مرتفعة ولم يتم تخطيط شوارعه والأهم من ذلك لو تم البناء في هذا المخطط وتم فتح الشوارع فسوف يكون منسوب الشوارع مرتفعة تعلو وتكشف المساكن ناهيك عن أن المخطط يفتقد للسفلتة والإنارة والرصف والتصريف الصحي والماء والهاتف والكهرباء.. والمفروض ألا يتم منح المواطنين إلا بعد تهذيب المنطقة وتسوية المناطق المرتفعة الجبلية لتكون محاذية للشوارع وإيصال جميع الخدمات وتوفيرها كما أوضحنا آنفا ليرتاح بال المواطن ويهنأ وتقر عينه لذا نأمل من معالي الأمين يحفظه الله وهو الحريص على راحة أبناء هذا البلد الأمين النظر لوضعنا حيث إن الكثير ممن منحوا وصلهم قرض صندوق التنمية العقارية ويقف حجر عثرة وعقبة كبيرة وعورة الوصول لأراضيهم الجبلية وغير المخططة ولا يوجد بها شوارع منفذة ولم تصل إليها الخدمات الأساسية. لذا نسترحم من معاليكم تعميد الجهة المختصة لإنهاء معاناتنا والقضاء على السلبيات التي اصطدمنا بها ولنا في معاليكم كبير الأمل والثقة والله يوفقكم لما فيه خير البلاد والعباد في ظل الرعاية الكريمة من الدولة بقيادة مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين أيده الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعًا وجعلهم ذخرًا لنا وللإسلام والمسلمين. صالح عبدالكريم الغامدي - مكة المكرمة