أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أن العام الدراسي القادم هو عام المعلم والمعلمة وتقديرا لرسالتهما الشريفة ودورهما المحوري الإيجابي ومنحهما الدعم المعنوي والعلمي والمهني والإداري اللازم وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لهما. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح مع سموه بمشاركة النواب وكافة المشاركين في اللقاء العشرين للقادة التربويين المنعقد في عسير، وقال سموه: غايتنا هي التعليم الجيد المنافس عالميا لطلابنا في مدارسنا و أنجزت الوزارة مكونات أساسية في البنى التحتية المادية والتنظيمية والإدارية وهي ضرورية لدعم تحسين الأداء التربوي النوعي، وأضاف سموه أن أهم عناصر المدرسة هو المعلم لخدمة الطالب، وتساءل عما تحقق للطالب؟ وماذا تحقق في المدرسة؟ وماذا تحقق للمعلم؟ مطالباً الجميع ببذل المزيد من الجهد والعمل المركز لتحسين الأداء التربوي والتعليمي للمدارس، وبالنظر إلى ما تحقق في هذا الشأن على المستوى التخطيطي والتنظيمي والتمويلي من دعم للدور القيادي لمديري التربية والتعليم ومديري المدارس ومنحهم الصلاحيات اللازمة. وقال سموه: وأمام كل ذلك فإننا ننتظر منكم جميعا أن تصنعوا النجاح على الأرض وأن تصنعوه في المدارس، وأضاف سموه أصارحكم باعتبارنا في ساحة المسؤولية والشراكة في النجاح بأن المجتمع يتلمس الإصلاح التعليمي في سلوك الطلاب، وفي قيمهم الإيمانية والأخلاقية والوطنية. من جانب آخر أثنى سموه على جهود مديري التعليم السابقين الذين انتهت فترة تكليفهم، وقال سموه إن تكريم مثل هؤلاء الرجال واجب، جاء ذلك أثناء رعاية سموه لحفل تكريم المشاريع الفائزه في بعض إدارات تعليم المملكه التى عرضت ضمن إعمال إدارات التربية والتعليم في اللقاء العشرين وتكريم مديري التربيه والتعليم المنتهيه تكليفاتهم والبالغ عددهم 42 تربويا وإداريا .