أطلق الجيش الليبي وابلا من الصواريخ على بلدة الزنتان التي تسيطر عليها المعارضة في منطقة الجبل الغربي مواصلا حملته التي خلقت أزمة إنسانية في الوقت الذي قالت فيه الأممالمتحدة إن الحرب الأهلية في ليبيا أجبرت الآلاف على الفرار إما برا او بحرا. وفيما اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه امس ان هدف التدخل العسكري الدولي في ليبيا «ليس قتل القذافي» بل اضعاف آلة القمع التي يستخدمها لوقف غارات حلف شمال الاطلسي في اقرب وقت، قال متحدث باسم المعارضة الليبية المسلحة إن قوات الزعيم الليبي معمر القذافي قصفت الزنتان بأكثر من 40 صاروخا من طراز جراد في وقت متأخر من امس الاول. من جانبه ذكر متحدثون باسم المعارضة في مدينة مصراتة المحاصرة ان القتال تجدد في الضواحي الشرقية للمدينة لكن كثافة الغارات التي شنتها طائرات حلف شمال الاطلسي وفرت لميناء مصراتة شريان الحياة الرئيسي للمدينة المحاصرة فترة لالتقاط الانفاس من قصف قوات الحكومة الليبية. وذكروا ان مصراتة تعاني من نقص في إمدادات الغذاء والدواء مع احتدام المعارك قرب المطار وعجز سفن المساعدات الراسية قبالة الساحل عن الوصول الى الميناء بسبب القصف. وفي طرابلس قال شهود انهم سمعوا دوي انفجارين الليلة قبل الماضية، لكن لم يتوفر اي تفسير للسبب. ولم يظهر القذافي في العلن منذ الهجوم الصاروخي الذي شنه حلف شمال الاطلسي يوم السبت على منزل في طرابلس أدى الى مقتل ابنه الاصغر وثلاثة من أحفاده.