رحل الكاتب والاديب محمد صادق دياب يرحمه الله ابن جدة الجميل باللغة الجداوية الجميلة كان يستقبل محبيه واصحابه باطلالته الجميلة في جريدة المدينة وبالتحديد في القسم الخاص بملحق الاربعاء هناك عرفت هذا الكاتب والاديب بكل معاني الكلمة فكم تعلمنا من يرحمه الله كفيه التعامل مع الآخرين.. فكان من حسن حظي ان في بدايتي الصحفية التي بدأتها في جريدتي الجميلة المدينة التي انطلقت من خلالها لعالم الصحافة فكم شجعني ووقف معي كثيرا ولا ننسى له.. حواري الفني الذي اجريته مع الفنان الراحل واستاذ الاغنية السعودية الفنان طلال مداح (يرحمه الله) في ملحق الاربعاء عندما كان يشرف عليه الاستاذ محمد صادق دياب في تلك المرحلة الزمنية الجميلة في عمر الصحافة الفنية والادبية لهذا الملحق الجميل.. وكان هذا الحوار لي بمثابة انطلاقتي لعالم الصحافة الفنية وخاصة كان وقت مهم جداً في حياتي الصحفية. فسيظل الاديب والصحفي علامة بارزة ومضيئة في حياة العديد من الصحفيين في الصحافة السعودية.. فكان يتمتع بالعديد من الاخلاق الجميلة منها ابتسامته الحلوة عندما يلاقيك بها وأدبه الجميل اثناء حواره معك آه وآه يا بو غنوه برحيلك قد نكون فقدنا علما من أعلام الادب والصحافة السعودية انسان تعلم من اجيال وستظل ذاكرتك الجميلة في ذاكرة ذلك الزمن الجميل بما نصعت من جمال باخلاقك واعمالك الانسانية.. الجميلة مع كل من عرفك وتعامل معك. يرحمك الله رحمة الابرار بما صنعت من جمال يتعلم منه جيل وراء جيل..