قرارات ملكية يصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه تهدف إلى راحة المواطن والمواطنة على حد سواء ولعل قراره الأخير بتثبيت من كان على محو الأمية من المعلمين والمعلمات وكذا البديلات أكبر دليل على حرصه واهتمامه بأبنائه وبناته وبرغم تلك القرارات السابقة وهذا القرار الأخير إلا أن مصير المعلمات المتعاقدات على نظام الساعات يظل مجهولاً فالاجتهادات في تفسيره أماتت الفرحة في نفوسهن فهناك من يؤكد أن القرارات السابقة تشملهن وهناك من ينفي كوزارة الخدمة المدنية التي تستعرض عضلاتها بقراراتها المحبطة للآمال ووزارة التربية والتعليم تقف موقف المتفرج بينما الإدارات التعليمية لا حول لها ولا قوة. سنوات عجاف مرت على بناتنا المتعاقدات حُرمن من الإجازات المرضية والاضطرارية وحُسم من رواتبهن برغم ظروفهن وكل ذلك بدعوى التعاقد.. صبرن وتحملن سوء المعاملة والنظرة الفوقية من بعض زميلاتهن على أمل أن يثبتن وتنتهي معاناتهن ولكن لا تزال وزارة الخدمة المدنية تقف حجر عثرة أمام تحقيق العدالة لهن وأصبحن لا يعرفن هل تلك القرارات الملكية السابقة تشملهن أم لا تشملهن ؟؟!! عبدالله علي جريد -المخواة