أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ مدينة جدة أن الاتفاقية التي جرى التوقيع عليها في مكتبه أمس، بين جميع القطاعات الرسمية والهيئة العامة للطيران المدني العاملة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لخدمة المسافرين ،تشمل التدريب واقامة الدورات في اوقات متفاوتة وذلك لتحسين الأداء والتعاون فيما بين منسوبي تلك القطاعات والمسافرين من المواطنين والمقيمين وضيوف الحرمين الشريفين. وقال خلال رعايته توقيع الاتفاقية نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة وبحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل الصقير ومدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي محمد عابد، وعدد من رؤساء الدوائر والقطاعات الحكومية ان الاتفاقية تهدف الى توحيد وتدريب جميع العاملين في المطار ليكون أداؤهم مميزا وسريعا وأكثر راحة. وتمنى الأمير مشعل النجاح لتلك الاتفاقية والوصول إلى الأهداف المرجوة الرامية إلى خدمة جميع المسافرين والقادمين إلى المملكة دون استثناء. وقال: أنا متأكد من أن الإخوة في جميع القطاعات العسكرية والمدنية العاملة في المطار سيكونون على مستوى التطلعات. وأبدى محافظ جدة سعادته بإقرار مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد والبدء في تنفيذه. وقال: المطار الجديد سيكون معلما من معالم جدة وسيكون أحد أهم المطارات في الشرق الأوسط وسوف يسهم بشكل كبير في حل مشاكل التكدس. من جهته بين الدكتور فيصل الصقير أن الاتفاقية تمثل تجربة جديدة بالنسبة لهم وسبق وأن بدأت في مطار الملك خالد الدولي في الرياض وحاليا يتم تطبيقها في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة وسوف ننتظر مدى نجاحها ليتم تطبيقها في مختلف المطارات الأخرى وهي تجربة تم التخطيط لها منذ فترة طويلة. وتوقع الصقير أن تسهم تلك التجربة في رفع مستوى الخدمة المقدمة للمسافر، وقال: هناك دراسة لتحويل بعض المطارات السعودية الداخلية إلى إقليمية وسيتم تطبيقها بشكل تدريجي حتى تنجح. وأضاف: هناك خطة لإنشاء مطارات جديدة حسب احتياجات المناطق وحسب خطة الهيئة العامة للطيران المدني وهناك مجموعة منها تحت الدراسة والتصميم ومنها ما هو تحت التنفيذ ونتمنى أن تنتقل إلى الإنشاء. وفي الجانب الآخر أوضح مدير مطار الملك عبدالعزيز المهندس محمد عابد، أن هذه الاتفاقية تنص على أن كل قطاع من القطاعات التي تم التوقيع معها تختار أو تبتعث ثلاثة أشخاص تقوم هيئة الطيران المدني بتدريبهم سواء ضمن شركات متخصصة في السعودية أو عن طريق إدارة المطار ومن ثم يقوم هؤلاء بتدريب موظفيهم وسيكون التدريب عن مهارات السلوك وكيفية الاتصال، مشيرا إلى أن الاتفاقية سوف تكون حلقة تعاون ووصل بين جميع الجهات لتؤدي إلى ارتياح المواطن.