نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة مراسم توقيع اتفاقية برنامج التميز في مهارات وسلوكيات التعامل مع المسافرين بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، وذلك اليوم الاثنين في مكتب سموه بمحافظة جدة بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير وعدد من المسؤولين في الجهات الحكومية. وسيتم توقيع الاتفاقية بين الهيئة العامة للطيران المدني والإدارات الحكومية العاملة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وهي إدارة المطار، الخطوط السعودية، إدارة جمرك المطار، إدارة أمن المطار، إدارة جوازات المطار، إدارة شرطة المطار، إدارة مرور المطار، وبعض الأجهزة الأمنية العاملة بالمطار. ويستهدف برنامج الاتفاقية موظفي الخطوط الأمامية للجهات الحكومية وشركات الطيران العاملة في المطار ممن لهم تعامل مباشر مع المسافرين بغية كسب ثقتهم وبناء ثقافة التركيز على العميل من خلال تقديم التدريب في مجال خدمة العملاء بما ينعكس أثره على تعاملهم مع المسافرين. كما يتضمن البرنامج تقديم مادة تدريبية متكاملة عن خدمات العملاء اعدت وفق المواصفات العالمية للخدمات في المطارات تلزم إدارة المطار بتدريب منسوبيها وتدريب المدربين من الجهات الأخرى على ان تقوم كل جهة مشاركة بتقديم هذا التدريب لمنسوبيها للاختيار بعناية لمن سيعملون في المكاتب الأمامية لمواجهة جمهور المسافرين والتفاعل معهم. ويحتوي البرنامج التدريبي على أربعة محاور الأول ويتعلق بمهارات السلوك النفسي ويشمل إرسال واستقبال الردود النفسية التفسير الكامل للسلوك من خلال التعامل مع ردود الأفعال والملاحظات، فيما يعزز المحور الثاني الخدمة المميزة والتي تشمل توقعات العملاء وتكامل الخدمة ورضا العميل والتطوير المستمر، ويتصل المحور الثالث بإدارة المطار من حيث البنية التحتية وتنظيم الإجراءات وعمليات المطار والجهات العاملة والطاقة الاستيعابية للمطار، فيما يتناول المحور الرابع مهارات الاتصال ويشمل الاتصال الداخلي والخارجي والاتصال المتبادل ،موانع الاتصال ، سوء الفهم في الاتصال.ويهدف البرنامج إلى تنمية وتطوير الكوادر البشرية في الجهات العاملة بالمطار لتحقيق التميز في سلوكيات ومهارات التعامل مع مرتادي المطارات وفقاً لمعايير الجودة العالمية واضعة حقوق واحتياجات ومصالح المسافرين وكافة مرتادي المطار في مقدمة اولوياتها وتحسين التعامل معهم لما لذلك من تأثير على سمعة ومكانة المملكة والمواطنين أنفسهم على المستويين المحلي والدولي.