أكد وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، أن وزارة النقل تولي عملية نقل المواد الكيماوية وغيرها من المواد الخطرة الأخرى أهمية كبرى نظرا لتزايد حجم الطلب عليها في ظل التطور الصناعي الذي تشهده المملكة، موضحا أنه بالرغم من منافعها في الأغراض الصناعية إلا انه ينبغي اخذ الحيطة والحذر في نقلها وحفظها بما يضمن سلامة المواطن والبيئة. وقال الصريصري في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة النقل لشؤون النقل الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن العوهلي في الجلسة الافتتاحية لورشة عمل المواد الخطرة والأساليب المثلي لنقلها التي نظمها غرفة الرياض صباح أمس: "إن التوسع الصناعي في المملكة جعل هناك حاجة لهذه المواد وهو ما ضاعف من إعداد الشاحنات التي تقوم بنقلها مؤكدا أن انعقاد هذه الورشة يأتي في ظل هذه التطورات مما يعنى أهمية ما تخرج به من توصيات في هذا المجال"، مضيفاً أن الوزارة وضعت منظمة متكاملة لضمان نقل المواد الخطرة تضمنت العديد من الأسس لنقلها وتقليل ضررها في حال وقوع الحوادث، مشيرا إلى إصدار دليل شامل يتضمن تلك المواد وطرق التعامل معها في مختلف الحالات إضافة إلى معلومات شاملة حول سلامة الطرق وتدريب السائقين على طرق التعامل معها في حالة وقوع الحوادث. من جهته اوضح رئيس مجلس غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي، أن الورشة تستهدف تحديد أسس ووسائل النقل الآمن للمواد الخطرة بمختلف أنواعها على الطرق البرية، وتعزيز آليات الالتزام بها، وتكثيف الوعي بأهمية العمل بها، ضماناً لعدم وقوع الحوادث التي تحمل الكثير من المخاطر على البشر والآليات. من جهة ثانية اكد رئيس لجنة النقل البري بغرفة الرياض سعودي الهادي على أهمية الورشة وما تخرج به من توصيات في ظل التوسع الصناعي وتزايد الحاجة لتلك المواد ونقلها عبر الشاحنات، وقال "إن الورشة تهدف إلى تحقيق نقل آمن وراقٍ للمواد الخطرة بما يضمن سلامة المواطن والحفاظ على البيئة".