أعلن متحدث باسم المعارضة اليمنية ل “فرانس برس” أن الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني غادر صنعاء مساء أمس، دون أن يحصل على توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على اتفاق تسوية الازمة. واوضح المتحدث باسم احزاب اللقاء المشترك (معارضة) محمد قحطان أن الزياني غادر صنعاء بعدما رفض الرئيس اليمني توقيع الاتفاق بصفته رئيس الجمهورية، كما ينص الاتفاق. واضاف أن هذه نقطة اساسية لن نتنازل عنها لان المبادرة الخليجية بنيت على اساس ان رئيس الجمهورية هو الذي سيستقيل وليس رئيس الحزب الحاكم. من جانبه، قال سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الحاكم ان الرئيس صالح مستعد للتوقيع على المبادرة في صنعاء بوصفه رئيس المؤتمر الشعبي العام وليس رئيس الجمهورية. وكان الزياني وصل أمس السبت الى صنعاء لدعوة ممثلي السلطة والمعارضة الى حفل توقيع الاتفاق اليوم في الرياض والذي يلحظ استقالة سريعة لصالح، وذلك في حضور وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي. من جانبها، أكد مسؤول يمني بارز في حزب «المؤتمر الحاكم» أن رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السفر إلى الرياض، مرده خشيته من وقوع انقلاب عسكري حال مغادرته البلاد، التي شهدت 13 من محافظاتها مسيرات ضخمة أمس السبت، تنادي برحيله بعد أكثر من ثلاثة عقود في السلطة، ونقل موقع (cnn بالعربية) عن المصدر قوله «صالح يشعر بأن انقلابا مخطط له قد يقع إذا ما غادر البلاد»، وتابع «صالح عضو في الحزب الحاكم وله حق إيفاد أعضاء نيابة عنه».