أكد الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال أن قضيته مع الزميل والكاتب الرياضي عاصم عصام الدين حول ما تناولته إحدى حلقات برنامج خط الستة لم تنته، منوهًا بأن القضية ستأخذ مجراها لدى الجهات المعنية، وتحدث رئيس الهلال في تصريح لوسائل الإعلام عقب مران فريقه أمس قائلًا إنه تعرض لإساءة شخصية، والاعتذار لم يكن كافيًا كما أن البيان الذي خرج به الكاتب عاصم كان فيه نوع من المكابرة، وكان مبني رده على مانشيت في الجريدة لم أتحدث بها، بالإضافة إلى أن رده كان فيه سخرية وإسقاطات ما تنم عن اعتراف الشخص بالخطأ الجسيم الذي وقع فيه، وعلى هذا الأساس سأستمر في القضية ولن أسكت عن حقي، مبينًا أن عاصم كان يتعذر بأنه لا يستطيع أن يتذكر لعنوان صحيفة ذكر قبل ما يقارب ثلاث سنوات، وأنا من هذا الجانب أقول ان الذي نبش في الموضوع كان الأحرى به أن يتذكر ما يقول جيدًا، والشيء الآخر أن عاصم يقول لماذا ينفي الأمير عبدالرحمن بن مساعد العنوان الذي لم أقله في الجريدة، وأحب أن أبين أن عنوان الجريدة لم يكن مخالفًا للشريعة رغم أني لم أقله، إضافة إلى أني سافرت في اليوم الثاني لانعقاد الجمعية العمومية، وبالتالي ليس من المعقول أن أتابع كل الصحف وانفي كل شيء يصدر منها لأني ببساطة ماشفت العنوان كما أن ردة فعل عاصم وردة فعله في البرنامج كانت عادية وكنت أشعر أن هناك نوعًا من التعالي مع هذه القضية ولم أشعر أن هناك اعتذارًا حقيقيًا، كما أني في اتصالي بالبرنامج لم أسئ لهم وكنت أتكلم بمنتهى الاحترام والتقدير لعاصم رغم حجم ما اقترف بحقي، ومشكلة أن الاحترام أحيانًا يساء فهمه وبالتالي ينبغي على الواحد أن يأخذ حقوقه. وعن عدم تغطية وشم الصليب الذي على ذراع رادوي في مباراة النصر السابقة علل رئيس الهلال ذلك لانشغال اختصاصي العلاج الطبيعي وعدم لحاقه باللاعب قبل دخوله للملعب، وإلا نحن واللاعب ملتزمان بتغطية الصليب، وبعدين ليس رادوي الوحيد في ملاعبنا الذي يضع الصليب، ولا نريد أن نسمي كما أن التوجيه الأخير من الاتحاد السعودي لكرة القدم يتحدث عن الممارسات الدينية لللاعبين غير المسلمين وليس أشياء مرسومة وربما لو كان رادوي لاعبًا لبعض الأندية الأخرى لو مشى بالصليب في الملعب ما أحد انتبه له. موكدًا ان فريقه سيبدأ الإعداد من اليوم حتى يتفرغ الفريق ذهنيًا لمبارياته في دوري أبطال آسيا بشكل كامل، وتحديدًا في المباراتين القادمتين أمام سباهان الإيراني والغرافة القطري. وفي سؤال حول رغبة الهلال في إقامة حفل التتويج ببطولة الدوري في المنطقة الشرقية بعد لقاء القادسية فبين رئيس الهلال أن الأمور لم تحسم بعد ولذلك ليس من المنطق أن نتحدث عن حفل التتويج، كما أن أمر التتويج يعود للاتحاد السعودي لكرة القدم ولراعي المباراة، موضحًا أنهم في الهلال يرون أن يكون التتويج في المنطقة الشرقية أفضل لأمرين الأول أن جمهور الهلال في المنطقة الشرقية جمهور كبير ودائمًا داعم كبير للفريق ويستحق أن يحتفل بالبطولة أسوة بجمهورنا في المنطقة الغربية الذي حضر تتويجنا بكأس ولي العهد، والأمر الثاني هو أن نبعد اللاعبين عن أجواء الفرح بتحقيق الدوري قبل تسعة أيام من مباراتنا في دور ال16في حال تأهلنا بإذن الله، بعكس لو كان التتويج في آخر مباراة في الدوري سيكون الفارق 4 أيام فقط. وحول ما يتردد عن تكريم اللاعب محمد الشلهوب بتقليده لشارة القيادة في يوم التتويج بالدوري علق الأمير عبدالرحمن بن مساعد قائلًا إن محمد الشلهوب لاعب كبير وسنحرص على تكريمه من خلال تجديد مناسب لعقده المقبل مع الفريق. وعن برنامج إعداد الفريق للموسم المقبل كشف رئيس الهلال أنهم مضطرون لخوض معسكر داخلي في فترة الإعداد لبداية الموسم المقبل نظرًا لقصر الفترة الفاصلة بين نهاية الموسم الرياضي الحالي وبداية الموسم المقبل، كما أن مشاركة اللاعبين الدوليين في مطلع الفترة المقبلة مع المنتخب أمام منتخب هونغ كونغ ومشاركة لاعبي الأولمبي مع منتخب الشباب في كأس العالم يؤكد صعوبة مهمتنا في إعداد الفريق للموسم المقبل، حيث سيكون أغسطس موافق لشهر رمضان المبارك وغالبًا سيكون هناك معسكر داخلي لظروف شهر رمضان وربما في شوال نستكمل فترة الإعداد بمعسكر خارجي لمدة من عشرة أيام إلى أسبوعين. وعن مصير اللاعبين الأجانب الأربعة بالفريق أكد ابن مساعد أن الثنائي ويلهامسون ورادوي باقين مع الفريق للموسم الكروي المقبل بسبب سريان عقودهما، فيما البقية سيكون هناك تقييم فني في نهاية الموسم ووقتها نقرر من يبقى ومن يرحل.