قتل 15 شخصًا بينهم أجانب في انفجار قنبلة بمقهى مزدحم بمدينة مراكش المغربية السياحية، فيما نقل التليفزيون المغربي عن السلطات الحكومية قولها: إن القتلى الخمسة عشر بينهم 6 فرنسيين و 5 مغاربة وأربعة أجانب آخرين لم يذكر جنسياتهم، في الوقت الذي أكد فيه سفير خادم الحرمين الشريفين بالمغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر، سلامة الرعايا السعوديين الموجدين هناك، وعدم تعرض أي منهم لأذى، وذلك في اتصال مع «المدينة». وأضاف البشر أن السفارة السعودية أوفدت أحد موظفيها فور وقوع الحادث إلى مراكش للتأكد من عدم وجود سعوديين بين الضحايا. موضحًا أن 11 عائلة سعودية تقيم بصفة دائمة، وجميعهم بخير. ووقع الانفجار في الطابق الثاني من مقهى يطل على ساحة جامع الفنا بمراكش وهي وجهة تعج بالسائحين الأجانب. وقال اثنان من السكان في مراكش كانا قرب الميدان: إن انتحاريا نفذ الانفجار لكن لم يرد بعد تأكيد لذلك. وقالت امرأة رفضت ذكر اسمها: "سمعت انفجارًا قويًا. دمر الانفجار الطابقين الأول والثاني من المبنى... قال بعض الشهود: إنهم رأوا شخصًا يحمل حقيبة يدخل المقهى قبل وقوع الانفجار. ويقع المقهى في المدينة القديمة بمراكش التي صنفتها هيئة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة موقعًا للتراث العالمي. وقال فرنسي يملك مطعمًا في المدينة "لا يمكنك العثور على هدف رمزي أكثر من ميدان جامع الفنا». وذكرت وزارة الداخلية المغربية في بيان أذاعته وكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء "أن تحليل المعطيات الأولية المستقاة من مكان الانفجار يؤكد أطروحة الاعتداء.