شكا عدد من سكان حي الروضة بالطائف من افتقار حيهم إلى أبسط الخدمات الضرورية، مشيرين إلى تدني النظافة وإهمال المقاولين في إزالة الردميات عقب إنجاز مشروعاتهم، وأكمل المتحدثون أن الحي في حاجة ماسة للصرف الصحي وإلى مركز صحي يحول بين الأهالي والانتقال بعيدًا بحثًا عن علاج ودواء... “المدينة” تجولت بكاميرتها داخل حي الروضة والتقت عددًا من الأهالي. قلة المداخل سعود مستور الحارثي قال إن حي الروضة يشهد كثافة سكانية كبيرة كما يوجد به عدد من الدوائر الحكومية منها إدارة الجوازات ومقر عمليات المرور ومبنى حديث تحت الانشاء لادارة التربية والتعليم ومقر للدفاع المدني وعلى الرغم من أهميته فإنه لا يزال يعاني من قلة الاهتمام من نظافة وأرصفة وتكسر وتشقق في الطبقة الاسفلتية واكمل الحارثي أن الحي يعاني قلة المداخل مطالبًا مرور الطائف بالتنسيق مع الأمانة بفتح مدخل آخر. توحيد الاسم وأضاف الحارثي اننا نطالب بتوحيد اسم الحي اما الروضة او الغرفة التجارية او الحلقة وإبلاغ الجهات الحكومية بذلك وبخاصة الهلال الأحمر والدفاع المدني حتي يعرفوا اسم الحي الحقيقي. أما حامد عيضة فيقول إن النظافة معدومة بالكامل في الحي ناهيك عن ركام العمائر التي يقوم المقاولون برميها في أراض فضاء وكذا انعدام وجود عمال النظافة ممن يقومون بتجميع النفايات من شوارع الحي الرئيسية. الصرف الصحي مسفر علي يقول اننا تقدمنا لمصلحة المياه لطلب الصرف الصحي ووعدونا بعد رحلة من الخطابات والشكاوى وطرق الأبواب بأن يتم ايصال المياه إلى منازلنا وعمل شبكة الصرف الصحي إلى وقتنا الحاضر ولكن كل هذه الوعود تبخرت ولم نجد لها اساسًا على أرض الواقع. وقال محمد الدوسري إن احدى الشركات قامت بعمل حفرة عميقة لمجرى السيول منذ ما يقارب الشهرين والى وقتنا الحاضر لم يتم اغلاقها او الانتهاء منها مطالبًا الأمانة والدفاع المدني بملاحقة المقاول بسرعة تنفيذ المجرى لأن الأمطار تغمره وتتسبب في انهياره، وشاركه محمد الشهري قائلًا إن الحي بحاجة إلى عدة خدمات منها اعادة الاسفلت والارصفة فتح عدة مداخل للحي لاننا نجد صعوبة في الدخول إلى منازلنا. الأمانة والمياه المدينة اتصلت بالمتحدث الاعلامي بالامانة ولم يتم الرد وتمت مقابلته وطرح عليه القضية وتم اعطاء الوعد بالرد وطلب من المدينة أن تبعث فاكسًا وتم ذلك مرتين ولم تتم الاجابة كما تم الاتصال بمدير مصلحة المياه الا انه تعذر الرد.