تعد رئيسة الوفد السنغافوري حستينا تن المرأة الوحيدة بين مئات الرجال في صالة رعاية الشباب في مدينة الدمام حيث تعتبر العنصر النسائي الأوحد في البطولة ورغم ذلك تؤكد حستينا تن «38» عاما تفاؤلها بمنتخبها الشاب في الحصول على مراكز متقدمة في البطولة ولم تبد تخوفها من عدم الاستعداد الجيد للبطولة الذي اقتصر على معسكر تدريبي لمدة خمسة أيام بواقع ساعتين تدريبيتين في كل يوم لعدم وجود مسابح متخصصة للعبة في بلادها . وقالت حستينا أنها تسعد بحضورها لأول مرة لأرض المملكة العربية السعودية رئيسة لبعثة منتخبها مما يكسبها فرصة للتعرف على الحضارات والثقافات المختلفة فضلا عن مقارعة منتخبها للمنتخبات القوية في البطولة.وامتدحت رئيسة الوفد حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة في المملكة العربية السعودية وحسن التنظيم والإعداد للبطولة مبدية في الوقت نفسه ثقتها بنفسها كسيدة تقف بمفردها بين نحو ألف مشارك في البطولة من لاعبين وفنيين وإداريين وضيوف ، مؤكدة أنها لم يكن لها علاقة باللعبة ولم تكن لاعبة سابقة في المنتخب ولكن اختيارها جاء للإشراف على المنتخب فقط وتلبية طلباته سواء في الملعب أو في الفندق أو حتى شراء مستلزماته من السوق.