انتهت في الرياض فعاليات الملتقى الثاني لمديري الجامعات السعودية اليابانية بحضور 32 مديرا ومسؤولا في جامعات البلدين وذلك ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي . ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات وإثراء المعرفة، واستشراف مستقبل العلاقات العلمية والأكاديمية بين الجانبين. وألقى الدكتور أسامة الطيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز كلمة الجامعة السعودية المشاركة أكد فيها على أهمية السعي لتطوير مستوى التعاون القائم بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين مستشهدا بتجربة جامعة الملك عبدالعزيز في هذا الصدد. ومن ناحية أخرى ألقى الرئيس التنفيذي بالإنابة لجامعة طوكيو الدكتور ماتسوموتو يوشيرو كلمة الجامعات اليابانية المشاركة وتم عرض لنماذج من المشاريع القائمة بين البلدين كالتعاون القائم بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة طوكيو في أبحاث الطاقة المتجددة والأبحاث بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة توكاي في تقنيات سارات الطاقة الشمسية والطائرات بدون طيار والأبحاث بين جامعة الجوف وجامعة تسوكوبا في التقنية الحيوية وتعاون جامعة أم القرى مع جامعة طوكيو في إدارة الحشود وغيرها من المشاريع الأكاديمية. كما قامت الجامعات اليابانية بتقديم عرض عن برامجها الأكاديمية باللغة الانجليزية ضمن برنامج "جلوبال 30" وناقش الجانبان آليات تفعيل التعاون الأكاديمي والبحثي.