كشف تقرير صدر عن الهيئة العامة للسياحة والآثار عن تصدر مكةالمكرمة في قطاع الفنادق والإيواء للعام 2010 والصادر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) وان غالبية الفنادق المصنفة بالنجوم في منطقة مكةالمكرمة بنسبة 40٪، ثم منطقة المدينةالمنورة بنسبة 21٪، فالرياض بنسبة 15%. ومثلت فنادق درجة النجمتين ودرجة الثلاثة نجوم 36.8٪، 36.2٪ على التوالي من إجمالي فنادق المملكة، تليها فنادق درجة الخمسة نجوم بنسبة 18% ثم فنادق الأربعة نجوم بنسبة 8.9٪، واضاف التقرير إلى أن الوحدات السكنية المفروشة بالمملكة بلغت خلال العام 2010 ما مجموعه 4423 وحدة، وتركزت غالبية الوحدات السكنية المفروشة في منطقة مكةالمكرمة بنسبة 31.3٪ من إجمالي الوحدات ثم منطقة الرياض بنسبة 20.9٪. وفيما يخص معدلات الاشغال وفقا للشهور، أوضح التقرير وصول معدل اشغال الغرف لأعلى مستوياته خلال عام 2010 في أشهر سبتمبر 75% وأغسطس 71% ونوفمبر 64% من جهة أخرى أكد نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة،الدكتور علي بن إبراهيم الغبان أن الهيئة تعمل على الحفاظ على التراث الوطني في المملكة وتنميته ليبقى مصدراً للاعتزاز ومورداً ثقافياً واقتصادياً. وشدد الغبان في تصريح أمس بمناسبة اليوم العالمي للتراث، الذي يوافق 18 أبريل من كل عام، على أن الهيئة تعمل على إحداث نقلات تطويرية في التراث السعودي، مشيراً إلى أن الهيئة وبتوجيه واهتمام ومتابعة مباشرة من رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أعدت مجموعة من المبادرات لتطوير التراث السعودي وربطه بالبعد الثقافي الإنساني والحضاري. يذكر أن العالم يحتفل في 18 أبريل من كل عام بما يسمى «اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني»، كفرصة لزيادة وعي الجمهور حول تنوع التراث الثقافي والجهود اللازمة لحمايته والمحافظة عليه، فضلاً عن لفت الانتباه إلى مضاعفة هذه الجهود. ولفت إلى أن الهيئة تعمل على استثمار التراث العمراني اقتصادياً من خلال ما تتبناه من برامج ومشاريع لتأهيل المواقع التراثية وتحويلها إلى قطاع اقتصادي منتج، ومن أبرز هذه المشاريع برنامج تنمية البلدات والقرى التراثية، وبرنامج تطوير وإعادة تأهيل الأسواق الشعبية القائمة، وإعادة تأهيل مراكز المدن التاريخية، ويجري تقديم تسهيلات مالية حكومية للراغبين في ترميم المباني التراثية والاستثمار في المباني التي يملكونها وتشكل جزءاً من التراث.