أكد صالح الخليوي مدير عام مصلحة الجمارك أن المعلومات التي تم تمريرها من مكافحة المخدرات للمصلحة كان لها دور مهم في ضبط محاولات تهريب عديدة. وأوضح أن هذا التعاون بين الجهتين وصل إلى تعيين ضابط اتصال للجمارك وآخر للمديرية العامة لمكافحة المخدرات بهدف سرعة التعامل مع الحالات والمعلومات والحفاظ على سريتها وقصر تداولها على أقل عدد ممكن من الأشخاص. جاء ذلك في افتتاح الملتقى التنسيقي المشترك بين مسؤولي المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك أمس بالرياض. وتضمنت فعاليات اللقاء عدة محاور تتعلق بإجراءات ضبط المخدرات ومهربيها والتسليم المراقب وآفاق التعاون وما يعترض ذلك من معوقات. بدوره أوضح اللواء عثمان المحرج مدير عام مكافحة المخدرات أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بارك فكرة اللقاء معتبراً سموه أن الجمارك ومكافحة المخدرات فريق واحد. كما أشاد بجهود ضابطي الاتصال من الجهتين، مشددا على أهمية التكاتف والتعاون وقال: "إن لم نتكاتف ونتعاون وأخص بذلك مسؤولي المنافذ الجمركية وزملاءهم مديري مكافحة المخدرات بالمناطق فلن نستطيع الوصول إلى عصابات الإجرام". وناقش الملتقى الذي شارك فيه مختصون من الجمارك ومكافحة المخدرات ثلاثة محاور، إذ تناول المحور الأول إجراءات الضبط والمضبوطين معوقات وحلول ورقة عمل قدمها المستشار القانوني في الجمارك الأستاذ فهد الاحمري كذلك ورقة عمل مقدمة من العميد عبدالله بن عبدالرحمن الجميل مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، أما المحور الثاني والذي تناول “تسليم المراقب... معوقات وحلول” كان مقدمًا من المديرية العامة لمكافحة المخدرات قدمها اللواء أحمد الزهراني مساعد المدير العام لشؤون المكافحة .