قال الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة عقب لقاء سموه مع فريق العمل الاستشاري المشكل من الرئاسة ومعه الإدارة العامة والذي يعمل حاليا على دراسة إعادة الهيكل الإداري والتنظيمي للرئاسة العامة لرعاية الشباب، قال إن فريق العمل يعمل حاليا على دراسة الكثير من الجوانب لتوسيع عمل جهاز الرئاسة في المجالين الشبابي والرياضي، وتطوير اللوائح والأنظمة الخاصة بالعمل في هذين القطاعين، وتطبيق العمل بالحكومة الإلكترونية لإنجاز أعمال الرئاسة سواء داخل الجهاز المركزي أو فروعها بالمملكة للقضاء على الروتين، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال التنظيم والإدارة، والعمل على تطوير إدارة العلاقات الدولية بالرئاسة، وكذا العمل على تحديث اللوائح والأنظمة الخاصة بالأندية والاتحادات الرياضية وصولا إلى تحقيق هدف الارتقاء بمستوى الأداء فيهما. وكان سموه التقى أمس بمكتبه بفريق العمل الاستشاري المشكل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومعهد الإدارة العامة، وفي بداية اللقاء رحب الرئيس العام بأعضاء فريق العمل مشيدا بالجهود التي يبذلونها في هذا المجال.. وأضاف سموه أن هذه الدراسة ستتضمن أيضا إيجاد آليات عملية لخلق صف ثانٍ للقيادات العليا بجهاز الرئاسة، وتوفير النواحي المالية لتحقيق أهداف الهيكل الجديد. وبما يتلائم مع التطورات الحديثة في مجال العمل الإداري الخاص بالشباب والرياضة من أجل إحداث نقلة تطويرية نوعية في إمكانات وتنظيم الجهاز الإداري بالرئاسة وبما يحقق الكفاءة القصوى في الأداء لمواكبة المستجدات والتطورات في التنمية المختلفة لقطاع الشباب والرياضة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. ويضم فريق العمل كلاً من: الدكتور عبدالمحسن بن فالح مدير عام مركز البحوث بالمعهد والدكتور عجلان بن محمد الشهري مدير عام مركز تقنيات التدريب والدكتور بركات بن مازن العتيبي منسق قطاع البرامج الإداريه والأستاذ مطلق بن صالح الذيابي مدير إدارة الشؤون الماليه والأستاذ سليمان بن عبيد العنزي مدير إدارة خدمات المتدربين والأستاذ عبدالإله بن سعد الدلاك مدير عام الشؤون الإدارية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والأستاذ مشاري بن علي الصبيحي مدير عام التخطيط والتطوير الإداري بالرئاسة والأستاذ محمد بن عبدالعزيز العبداللطيف مدير عام شؤون الموظفين بالرئاسة.