(رز) التاجر رايات الغلا على اكياس الفقراء.. و(لحم) بجشعه ابواب احلامهم في الكفاية بلحام من حديد لايصدأ ولايبيد.. و(سكر) ذلك التاجر مع رفاقه ناهشي الرواتب.. مكائن الصراف الآلي في وجه بطاقات الصرف.. بعد ان سحبوا محصولها الشهري في اول ثلاثة ايام من نزولها في حساب الموظف.. الذي يعيش على راتب (رتب) حياة (النهشجيه).. وعلى العكس (بتر) قلب ذلك المواطن.. الذي يحترق طوال الشهر ليدفئ جيوب ناهشيه..!! ولم يكفل (البقا.. له) على خط الستر الا عامل (البقاله) الذي أسعفه بشهامته.. وجعل له صفحة في دفتر تسجيل (الآجل) تساعده على اطعام من يعول بربع الضروري..!! هذا هو حالهم مع الموظف ابوراتب.. ومع (العاطل) الطفران لهم حال أسوا.. ف العاطل الذي انتظر الوظيفة وطال انتظاره..فشارف على اليأس.. وخيّم البطا على بشائر فرج فوزه بها.. حتى اضحى (البطا.. له) خير مبرر لسجنه عن الحياة الكريمة في قفص (البطاله)..!! لم يسلم ذلك المعاني من انياب (بني ناهش).. حيث غمروه ب (غلاهم) الخاص.. ذلك الغلا الذي تعدى في مكان أخر البشر الى (بهائم) البشر.. عندما ابتليت ب (هائم) جشع.. قاده جشعه الى (الأعلاف) فطمس (عينها) ليجني (الآلاف).. من قوت رخيص لكنه اغلاه بجشعه..!! (الغلا) مفردة كنا نهديها من نحب وتطرب لبثها وسماعها قلوبنا.. وبتنا نكرهها لوقعها المرعب على جيوبنا.. الجيوب التي نفصلها في ملابسنا على (قلوبنا).. نظراً لان امتلاءها يبعث الأمان لتلك القلوب التي تعيش خلفها.. على عكس فراغها الذي يعرضها لبرد (الحاجة) القارس.. وحر الانكسار الحارق..!! سؤال يتردد عند كل (مغلي) في (قدر) الغلا: متى يتوقف هذا الغلا..؟؟ الذي جعل الكثيرين يقبلون ب القليل من الضروريات.. فضلاً عن استحالة جلب الكماليات..!! متى يتوقف هذا الغلا..؟؟ الذي (ارتفع) ف (انخفض) معه منسوب التكافل الاجتماعي.. حيث احتال كل شخص فيمن يعول فقط..وشح فائض الخير..!! من يوقف هذا الغلا..؟؟ على (ارق) ابيض..!!: -أذا اعتدت على جلد (الذات).. لن انصحك عن الجلد..فهو حرية شخصية.. وربما عادة اعتدتها ولاتستطيع تركها.. ولكن نصيحتي لك: حاول أن تضيف (لام) أخرى بجانب لام تعريف الذات.. لتجلد (اللذات).. ففي جلد اللذات تصحيح ل (الذات)..!! [email protected]