تقام اليوم الأحد أول أيام مراسم العزاء في رحيل فقيد الإعلام والأدب والثقافة الأستاذ محمد صادق دياب -رحمه الله- بعد أن وصل جثمانه فجر اليوم من العاصمة البريطانية لندن، حيث كان يتلقى علاجه الأخير هناك، ورافق الجثمان شقيقه أحمد وأسرة الراحل وبناته الذين تواجدوا في لندن لإنهاء جميع الأوراق الرسمية. وسوف يُصلى على جثمانه الطاهر بعد صلاة الظهر اليوم في مسجد الجفالي بجدة، وسيتم دفنه في مقابر “أمنا حواء”، وسيقام العزاء في منزله بحي النزهة بجوار ميدان الجواد الأبيض. ولا يزال خبر رحيل الأديب الكبير محمد صادق دياب يخيّم بظلاله السوداء على محبيه ومعارفه واصدقائه، الذين عبّروا جميعًا عن بالغ حزنهم برحيله، واصفين هذا الرحيل ب “المباغت” الذي لم يمهل الراحل، ولكنها بلا شك إرادة المولي الكريم. وجدة وترابها وهي تحتضن “جسد” الراحل الكبير، فهي تحتضن واحدًا من أبنائها البررة الذين قدموا لعروس البحر الأحمر أجمل الكتابات والذكريات، فقد عُرف الراحل محمد صادق دياب بعشقه الكبير لهذه المدينة الرائعة فكان هذا الحب متبادلًا وها هي جدة تحتضن في ترابها جسد الراحل الكبير يرحمه الله.