لقد إنقلبت الطاولة على الروتين والبيروقراطية في جميع الإدارات الحكومية بالمدينة..!والآن لامجال للتعقيد والأسلوب المطاطي والقول للمراجع تعال بكرة وبعده وغيرها من عبارات التسويف فذلك من الماضي العتيق.!فالمواطن أصبح له قيمة واعتبار واحترام لشخصه ولوقته..!وسيختفى ما يرفع الضغط والسكرعنده بسبب عرقلة معاملاته..ولن يقال له كالمعتاد المدير فى إجتماع مع رؤساء الأقسام فى وقت الدوام وعليك الانتظار أو العودة فيما بعد.؟كماانتهى زمن الأدمغة(المتكلسَة)التى كانت تصرعلى تطبيق اللوائح والأنظمة القديمة البالية بحذافيرها لتحل مكانها الأنظمة الجديدة الموشحة بالليونة والتسهيل والتيسير.! وقد أسرنا وأثلج صدرنا تبسيط الإجراءات فى المحكمة الشرعية وكتابةعدل الأولى بالمدينة فما على المراجع سوى تعبئة لائحة الدعوى وتقديمها للمحكمة ويعطى موعد فى اليوم التالى لمقابلة فضيلة القاضى وبعد جلسة أوجلستين كحد أقصى يحكم فى القضية وينتهى الأمر..؟ونفس السرعة فى الإفراغ فى كتابة العدل الأولى..! من ناحية أخرى كان معظم المستثمرين فى العمائرالسكنية يفضلون ان تبقى عمائرهم خالية من السكان لأنهم لم يجدوا من يخلصهم من مماطلة بعض المستأجرين الذين يستهويهم أكل أموال الناس بالباطل فيستحلون البقاء فى الشقق والعمائر والمحلات المستأجرة والتهرب من دفع الإيجار دون خوف من عقاب أومساءلة..!ملتحفين بمبدأ من أمن العقوبة أساءالأدب..!والآن أصبح هناك عقاب.؟فما على المؤجر أو المستثمرسوى التقدم للحقوق بمعروض يعرض فيه قضيته وفى الحال وبالفاكس والكمبيوتر وبعد الإثبات ترسل إدارة الحقوق لشركة الكهرباء لقطع التيارالكهربائى عن العين المؤجرة ليحضر المستأجر(راكضاً)للحقوق ويقوم بالدفع الفورى خوفاً من التوقيف..!وبهذاإختفت خسائرالملاك والمستثمرين.. أما إخراج تصريح إسكان الحجاج والمعتمرين الذي أرهق وأزعج المستثمرين وملاك العمائرللحصول عليه أصبح سهلاً وميسراًجداً ومفعوله ممتد لسنوات وإخراجه لايستغرق سوى دقائق يتم الكشف على العمارة من لجنة الإسكان لمرة واحدة فقط..!والحمد لله اختفت الطلبات التعجيزية بإسم السلامة وغيرها التي تستنزف جيوب المواطنين وتستجد دورياً فى كل عام.؟فيكتفى بما أملته سابقاتها من تعليمات منها تغييرسلالم الطوارىء من بقلاوة الى دائرى الى طولى وعرضى.! فلجان الإسكان الآن يغلفهم الشعور بالمواطنة وبالأخوة والرأفة نحو أخوانهم المواطنين..!ويسعون جاهدين لتوفيرأموالهم دون أدنى حسد وغل وحقد وحرمانية..! نقول نتمنى من سموالأميرعبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيزالتدخل وتحقيق حلمنا هذا ليصبح من الواقع وما ذلك على الله بعزيز.!