شكا عدد من مؤذني مساجد المدينةالمنورة من توارى أمل الترسيم والتثبيت وقالوا إنهم يؤدون عملهم من سنوات طويلة دون مقابل مادي مشيرا الى “ الصدمة التى داهمتهم عندما طالبوا مسؤولي الأوقاف بالمدينة بوضعهم على وظائف معتمدة يصرف لهم بموجبها راتب شهري إذ قيل لهم أتركوا المساجد إذا كنت تعانون من عدم الترسيم .. المدينة التقت المؤذنين الشاكين واستمعت لمطالبهم. بلا ترسيم ولا راتب طلال ليه قال منذ عام وأنا أؤذن في مسجد بالحرة الغربية دون أي مقابل مادي ودون ترسيم على أي بند وكل ما أراجع الأوقاف يقولون لا توجد أرقام وظائف و تقدمت بطلب ترسيمي مؤذن رسمي في 25- 4- 1431 رغم أنني نجحت في الاختبار الذي اختبرت فيه في الأوقاف ومع هذا لم استلم أي راتب حتى هذه اللحظة وأي ورقة تخص شركة الصيانة في المسجد لا تعتمد إلا إذا وقعت أنا عليها أي أنني مسؤول مسؤولية كاملة على المسجد وأنا حاليا أطالب بصرف جميع شهور السنة الماضية . ظروفي المادية ماجد مؤذن في مسجد بحي العنابس قال منذ عام وأربعة أشهر أؤذن في المسجد دون أي مقابل مادي ودون تعيين ولقد راجعت الأوقاف وشرحت طلبي بأن يتم صرف راتب شهري لي وشرحت ظروفي المادية ولكن صدمت بردة قائلا أترك المسجد دون أي مبالاة منه وخرجت بدون أي فائدة، مازن مؤذن في مسجد بحي العنابس أنا مؤذن من قبل إدارة الأوقاف قسم المساجد وتم اختباري واعتمادي مؤذنا منذ عام وأنا لم استلم أي راتب ولم أعين على أي وظيفة حتى هذه اللحظة رغم أنني مسؤول مسؤولية كاملة عن المسجد وما يجرى فيه ومع أن للمؤذنين سكنا خاصا لصيق المسجد يسكون فيه لكننا محرمون من هذه الميزة و محرمون من الراتب الشهري ومن أي مكافأة مالية. الوظيفة والاحتساب من جانبه أوضح الدكتور محمد الأمين الخطري أن الفرع يستقبل جميع طلبات راغبي الآذان في المساجد بعد اجتيازهم الاختبار المخصص للمؤذنين مشيرا إلى أنه في حالة عدم توفر وظائف شاغرة في حينه يفهم المتقدم بذلك ويترك له الخيار إما بترك المسجد أو الاحتساب في العمل لوجه الله تعالى لحين توفر الوظيفة وذلك بسبب الزيادة الكبيرة في إنشاء المساجد حيث إن ذلك يقابله نقص في إحداث الوظائف مؤكدا الخطري أن الفرع لا يطلب من أي مؤذن محتسب ترك عمله إلا في حالة عدم انتظامه ونحن نطبق التعليمات النظامية الملزمة لمنسوبي المساجد على الجميع معينين أو محتسبين .