استمرت فعاليات مهرجان ربيع ينبع 32 وخصص يوم أمس للفلكلور الينبعاوي والعروض البحرية بمرسى الأحلام بينبع، وقسمت الفعاليات أمس إلى جانبين في مقر المهرجان بالمرسى وقُدمت عروض بحرية داخل البحر على أنغام فرقة الفنون الشعبية ولاقى ذلك استحسان الجماهير الحاضرة للمهرجان خصوصًا بعد تخصيص القوارب بالمجان لزوار الموقع بالمرسى فترة العصر. وقدمت فرقة ينبع للفنون الشعبية (لعبة العجل) اللعبه الشعبية بينبع والتي تفاعل معها الحضور ومن ثم انطلقت الفرقة متجهة إلى القارب المعد لهم استعدادًا للعرض البحري، كما أُعد قارب لكبار الضيوف لمواكبة العرض البحري. وبعدالانتهاء من العروض البحرية توجّه الجميع إلى مقر الحفل لتواصل فرقة الفنون الشعبية تقديم بعض الألوان الشعبية كزفة العروس وغيرها من الألوان الشعبية كل ذلك وسط ابتهاج وتفاعل الحضور بهذه الفعاليات الرائعة والمتنوعة والتي تشبع رغبات مختلف الشرائح. وألقى الشاعر سعيد العرفي قصيدة شعرية عن البحر نالت على رضا واستحسان الحضور كما كان لفرقة الحريف الترفيهية بقيادة محبوب الأطفال يوسف الشريف وسعود الأشتف حضورها الفاعل والمميز الذي أجبر العديد من الزوار للمكوث بموقع المهرجان للاستمتاع بالفعاليات والفقرات التي تقدمها الفرقة بسب ضغوط من الأطفال وذلك من خلال نشر البسمة على شفاه الأطفال حيث قدمت هذه الفرقة المميزة عدة عروض منها الترفيهية والمسابقات الثقافية والألعاب الحركية والمنولوجات والأناشيد والمسرحيات الهادفة وعروض الدمى والمهرجين المحترفين والشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال. ووزعت العديد من الجوائز والهدايا للأطفال وأضفت عبر تألقها على مقر الفعاليات الكثير من البهجة والسرور وأدخلت السعاده لنفوس وقلوب الاطفال، وكان من أهم الفقرات الاحتفال بعودة والدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى أرض الوطن بالسلامة، وقد احتفلت الفرقة بهذه المناسبة الغالية بمشاركة أطفالنا الصغار وقد حرصت الفرقة كما هو ديدنها دومًا إلى غرس حب الوطن وولاة أمرنا في نفوس الأطفال. وذكر خالد العلي مدير مرسى الأحلام بينبع “أن المشاركة في مهرجان ينبع نابع من المسؤولية الاجتماعية تجاه البلد، وهذه المشاركة ليست الأولى لنا ولن تكون الأخيرة ويجب علينا إنجاح المهرجانات وتشجيع السياحة الداخلية بمثل هذه المهرجانات والتي تلقى القبول من خارج ينبع من المدينة والقصيم وحائل والرياض وهذا يعد عامل جذب سياحياً للمحافظة ويستفيد منه الجميع لتحريك وتطوير عجلة التطور السياحي وتكون ينبع واجهة سياحية أولى وليست خياراً ثانوياً”.