أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصرالعربية ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان أنه تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود - حفظه الله، بالحرص على كافة المواطنين السعوديين فى مصر، ومن ضمنهم المساجين فى السجون المصرية فقد قام فور توليه لمهام منصبه بالكتابة لمعالى وزيري الداخلية والعدل في مصر للإفراج عنهم، وقد تم بتوفيق الله صدور موافقة الوزيرين على الإفراج عن سبعة منهم. وأضاف إنه لم يتبق سوى مسجونين اثنين وجارٍ اتخاذ اللازم حيالهما. وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عن شكره وتقديره لوزيري الداخلية والعدل المصريين على استجابتهما السريعة. إلى ذلك أعلنت المملكة أمس دعمها للمرشح المصري لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي سيكون شاغرًا بانتهاء خدمة عمرو موسى، الأمين العام الحالي، الذي تنتهى مدة توليه المنصب في 15 مايو المقبل. وقال السفير أحمد عبدالعزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية: إن المملكة تؤيد مرشح مصر لشغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، مؤكدا أن المملكة ستدعم المرشح المصري، في حالة إجراء تصويت بينه وبين أي مرشح آخر .وأضاف قطان في رده على سؤال ل" المدينة" حول المرشح الذي ستؤيده السعودية: “إن المملكة تدعم مرشح مصر، لأن ذلك هو موقف المملكة الدائم، والتي كانت دائما تؤيد مرشح مصر، لشغل المنصب، في مواجهة أي مرشح آخر".وأكد قطان على العلاقات الوثيقة بين القاهرة والرياض في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن مصر هي أحق الدول بالاحتفاظ بهذا المنصب، كما جرت العادة خلال العقود الماضية.يذكر أن قطر تقدمت رسميا بمرشحها على منصب الأمين العام وهو الدكتور عبدالرحمن العطية الامين العام السابق لمجلس التعاون الخليجى، منذ عدة أيام، بينما لم تعلن مصر عن مرشحها حتى الآن. من جهتها أكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن الحكومة المصرية ستعلن خلال عدة أيام عن مرشحها لشغل المنصب، خاصة بعد أن تقدمت قطر بمرشحها بشكل رسمي، متوقعة أن يحوز المرشح المصري على إجماع الدول العربية. وأشارت المصادر إلى أن وزارة الخارجية تبحث عدة أسماء لم تعلن عنها، مؤكدة أنها جميعًا لا تنتمى للنظام السابق الذي أسقطته ثورة 25 يناير.