انتقد عدد من الشباب والفتيات من المتوافدين على معرض سوق العمل "التقتهم المدينة" أمس خلال فعاليات الدورة الثالثة والمقام حاليًا في مركز المعارض التابع لغرفة جدة – السياسة المتبعة من قبل بعض الشركات المشاركة في عدم وضوح آلىة العمل أو تحديد العدد المطلوب لكل وظيفة فضلًا عن كم الشروط المطلوبة للقبول، مثل الخبرات واللغة، وغيرها مما يوحي بأن توظيفهم لن يتم مباشر بالإضافة إلى عدم توفر بعض المهن الهندسية والطبية والتي تعتبر مهنة جديدة يقبل عليها الشباب وأشارت بعض المتقدمات للوظائف إلى أنهن فوجئن بأن الشركات تستلم الطلبات على أن تكون المباشرة بعد عام أو عامين. ويقول مجدي الجدعاني “متقدم بمؤهل ثانوية عامة”: لدي الرغبة في العمل بأي وظيفة، ولكنني إلى الآن لم أجد الجدية التامة في استقبالي ولم أجد التوظيف مباشرا كما سمعت بل جاء ردهم بعد تعبئة البيانات سيتم الاتصال بك، وبعدها ستتم المقابلة، مشيرا إلى أن تحديد مكان العمل والوظيفة يتم بعد قبول الطلب والمقابلة الشخصية. وطالب الجدعاني الشركات أن تحدد الفترة المحددة لدوام - فترة واحدة أم فترتين – خاصة وأنني أريد أن دخول المرحلة الجامعية بالانتساب أو مسائي. *وقالت كل من رانية ومها طاشكندي: “تعبنا” ولم نجد فرص للفتيات في أغلب الشركات وإن وجدت فان العمل سوف يبدا خلال عامين بعد أن تجري المفاضلة بين المتقدمات حسب خبراتهن العملية، وتساءلتا لماذا تطرح فرص وظيفية نسائية دون جدية هل الهدف منها الاعلام فقط ام ماذا ؟ وطالبت عبير يوسف” تخصص رياضة اطفال توحدي” بفتح المزيد من التخصصات ومشاركة المزيد من الشركات طبية ورياضية تناسب عمل المرأة، وقالت: لم أجد أي فرصة وظيفية لنفس التخصص مع ندرة الفرص النسائية التي أن وجدت فيها إدارية فقط. أما جهد عمر فقد جاء رأيه مختلف تماما عن الآرء السابقة، وقال: هناك جدية في توظيف الشباب ولكن ملاحظتي الوحيدة والتي أقترحها هو أن تحدد كل شركة عدد الفرص الوظيفية لديها ولا تستقبل أكثر من الوظائف المحددة ليتجه الشاب أو الفتاة إلى شركة أخرى. وبدورة علق مهند عابد “صاحب شركة بيكمبيت” على رأى الشباب والفتيات، وقال: إن تحدثنا عن الشباب فهناك العديد من الفرص من مبيعات، مختبرات، صيانة،صناعية وسكرتارية ونستقبل جميع من لديهم الشهادت العلمية المناسبة للتخصصات الوظيفية، مشيرا إلى أن شركته استقبلت الىوم “أمس” 300 طلب، وبعدها يخضعون للمفاضلة حسب الخبرات لنأخذ منهم 100شخص. أما عن الفتيات فيقول: استقبلنا حتى الآن 180 طلبًا، ولم توجد لهن فرص وظيفية حالية ولكن نظرا لتوسع في نطاق الشركة وفتح شركة إقليمية متخصصة للسيدات تحتاج إلى 30 فتاة والتي ستبدأ العمل مع نهاية 2013. أما إبراهيم عبدالله “ممثل تسويق بإحدى الشركات” علق على رأي الشباب قائلًا: من الصعب الوقوف عند حد معين لاستقبال الطلبات أو تحديد ساعات الدوام أو المجال الوظيفي، ف نحن نفاضل بين الشباب والفتيات ليتم تدريبهم مع مكافأة شهرية 1500ريال ومن ثم يوجهون إلى أعمالهم وتحديد فترات الدوام وساعات العمل.