أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة، امس عن الانتهاء من ترسية مشروع توسعة شبكة محطة الصرف الصحي بالمدينةالمنورة بمبلغ (300) مليون ريال، والذي يهدف إلى استكمال منظومة خدمات الصرف الصحي واستيعابها حتى عام 1450ه . كما تطرق سمو أمير المنطقة رئيس المجلس خلال ترؤسه أمس مجلس المنطقة إلى ما تم رصده من زيادة في أسعار بعض السلع الغذائية ومواد البناء وغيرها بنسب متفاوتة، مصدراً توجيهاته للجهات ذات العلاقة بسرعة الوقوف على هذه المشكلة واتخاذ جميع التدابير اللازمة لإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه والحزم مع كل المتجاوزين وتطبيق الأنظمة بحقهم. عقب ذلك انتقل المجلس إلى المواضيع المدرجة على جدول أعمال الجلسة ابتداءً بالموضوع الأول وهو استكمال استعراض المجلس للمشاريع المعتمدة في ميزانية العام المالي الحالي 1432 / 1433ه لكل من (إدارة الشؤون الزراعية - فرع وزارة الثقافة والإعلام - الإدارة العامة للتربية والتعليم - هيئة الهلال الأحمر) وبلغ إجمالي المشاريع المعتمدة للإدارة العامة للتربية والتعليم ما يقارب (498) مليون ريال. عقب ذلك استعرض المجلس ملخص تقرير لجنة الصحة وشؤون البيئة، ومن أهمها الحاجة الماسة لدعم الجهاز الهندسي الحالي بصحة المنطقة بالكوادر الفنية اللازمة ليتسنى له القيام بالمتابعة والإشراف على المشاريع المكلف بمتابعة تنفيذها بالشكل المطلوب والتي تبلغ في مجملها 19 مشروعا، بالإضافة لتوصيات اللجنة بخصوص دراسة المقترح المتعلق بالاستفادة من معالجة النفايات وكذلك نتائج وقوف اللجنة على بعض المحطات الانتقالية المعدّة للتخلص من النفايات وفقاً لما سبق أن أقره المجلس بضرورة الاهتمام بالجانب البيئي وإعطائه الأولوية لما يترتب على ذلك من المحافظة على صحة الإنسان في المنطقة. واستعرض المجلس تقرير فريق العمل المكلف بدراسة احتياجات مشاريع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينةالمنورة من الأراضي واحتياجاتهم المستقبلية من الأراضي في المخططات الجديدة. يذكر أن مجلس المنطقة سبق أن أقرّ تشكيل فريق عمل لمعالجة العراقيل التي تواجه هيئة الهلال الأحمر في تنفيذ مشاريعها في المنطقة. وأعرب سموه عن شكره و تقديره للجميع على كافة الجهود التي يبذلونها لخدمة أهالي طيبة الطيبة حاثاً إياهم على تقديم المزيد من الجهد و العمل على ترجمة ما اعتمد في الميزانية من مشاريع تنموية إلى واقع ملموس يعزز جوهر الثقة بين الجهات المعنية والمواطنين.