أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني أنه ليس من الضروري ترحيل المولود غير الشرعي مع أمه إلى بلدها بل يتم تسهيل إيواء المولود في دور الملاحظة الاجتماعية وفقا للنظام السابق . لافتا الى أن شرطة محافظة بيش قامت بتسليم أم الطفل رائد من الجنسية الآسيوية لسجون جازان بعد التحقيق معها، والتي بدورها قامت بتسليمها لإدارة الترحيل وتسفيرها لبلدها . وكان الطفل ( رائد عبدالملك )قد غادر أمس مستشفى بيش إلى دار الأيتام بعد التدخل السريع من « حقوق الإنسان» أمس الأول تفاعلا مع قصة الطفل (رائد) بعد ولادته من أمه الآسيوية التي كانت تعمل خادمة بأحد المنازل بتاريخ 6ذي الحجة 1430ه و ترحيلها عن طريق شرطة بيش و سجون جازان وإدارة الترحيل دون السماح بمرافقته لها ووقوف النظام حائلاً أمام دخوله لدار الأيتام التابع للشؤون الاجتماعية بعد أن رفضوا استلامه بحجة أن النظام ينص على أن يرحل الطفل مع أمه . وقال مدير إدارة الإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة جازان : إن الشرطة أخذت أم الطفل في اليوم الثاني من ولادتها ولم تعد إليه إطلاقاً إلى هذه اللحظة , وأكد بأن مسؤولي مستشفى بيش العام وخصوصا الأطباء يشددون على عدم بقاء هذا الطفل في المستشفى وذلك لخطورة الأمر عليه وإدارة المستشفى في حيرة من أمرها, مشيراً بأن المسؤولين في الشؤون الاجتماعية بجازان رفضوا استلامه رغم عدة مخاطبات بحجة أن النظام ينص على وجوب سفر الطفل مع أمه ,مضيفاً أن أم الطفل رائد تم ترحيلها إلى بلدها دون إشعار المستشفى فكيف يتم التوصل إليها!!. من جانبه قال الدكتور أحمد البهكلي رئيس جمعية حقوق الإنسان بجازان: إن هناك تقصيرا في عدم تسليم الطفل رائد 1(17 شهراً) مجهول الهوية بمرافقة أمه المرحّلة ليسافر معها لأنه طفل غير شرعي و الأنظمة تقتضي أن يضاف الطفل إلى جواز والدته حينما يكون أتى بطريقة غير شرعية ومن أم غير سعودية, مشيرا إلى أن الجمعية تستغرب كيف تم ترحيل والدته مع بقاء ابنها في المملكة، لافتا إلى أنه حتى لو بقي فالأصل أن يسلم لوزارة الشؤون الاجتماعية لتتولى رعايته, بحيث يطبق عليه نظام الحصول على الجنسية والإعانة والتعليم.