أكد محافظ ضمد محمد بن محمد البهلول أن المحافظة على المخطوطات والوثائق واجب على كل مواطن، كما يجب أن يظهرها من أجل المحافظة عليها، فهناك الكثير من المخطوطات التي أُتلفت بسبب إهمال أصحابها لها أو جهلهم بكيفية التعامل معها. وأعلن البهلول خلال لقائه مؤخراً مع أعضاء لجنة الهيئة السياحية والثقافية بمحافظة ضمد بأنه على استعداد لتجهيز مقر في المحافظة يكون نواة لمركز ثقافي يحتوي على المخطوطات والوثائق التي توجد لدى العديد من أبناء المحافظة ومركز الشقيري. من جانبه أكد المؤرخ أحمد بن محمد المشني أنه يملك أكثر من 200 مخطوطة و300 وثيقة ولكنها تحتاج إلى الفهرسة، وقد ألتزم رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالشقيري من خلال اللجنة الثقافية واللجنة الشبابية بالقيام بتجهيز الفهرسة لكافة المخطوطات والوثائق التي يملكها المشني متى ما وافق على ذلك. كما أوضح الدكتور محمد بن ناصر جده أستاذ التفسير بجامعة جازان بأنه على وشك الانتهاء من تحقيق إحدى المخطوطات للعلامة الفقيه المطهر بن علي النعمان في تفسيره الفرات النمير والذي يعتبر من أشهر الكتب في التفسير في القرن الحادي عشر. وقد تم حصر الشخصيات التي تمتلك عدد من المخطوطات من أجل حصر عدد المخطوطات التي توجد بالمحافظة والتعريف بها. والجدير ذكره أن محافظة ضمد ومركز الشقيري تشتهر بالعديد من المخطوطات والوثائق المؤلفة من أبناء المحافظة والتي من أبرزها الديباج الخسرواني وعقود الدرر للحسن بن حمد عاكش والعقيق اليماني لعبدالله بن علي النعمان ونفح العود للبهكلي والصادح والباغم في تاريخ ضمد لعلي بن محمد الثقفي والفرات النمير للمطهر النعمان.