نفى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للافتاء، أن يكون سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي عام المملكة السابق قد أفتى بقتل الرؤساء أو القادة او الخروج على ولاة الأمر، ووصف سماحته هذه الأقاويل التي تداولها “البعض من غير السعوديين” بانها “أكاذيب” و“اباطيل” و“افتراءات” كاذبة على الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله. وقال سماحة المفتي العام إن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز أنقى وأتقى من هذه الترهات والاكاذيب والمفتريات، مؤكدًا أن الشيخ ابن باز على مذهب أهل السنة والجماعة، ولا يرى الخروج على ولاة الأمر ولا يرى استباحة الدماء، وقال سماحته: إن من ادّعى هذه الاقاويل على الشيخ ابن باز لفقها وسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله براء منها.. جاء ذلك في رد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على سؤال وجه اليه عقب ندوة “التصدي للمواقع المشبوهة على الانترنت” في جامع الامام تركي بن عبدالله بمنطقة قصر الحكم، حول حقيقة ما جاء على لسان أحد المتورطين في اغتيال الرئيس المصري انور السادات من أن الشيخ ابن باز أباح قتل القادة والرؤساء، وهو ما نفاه المفتي العام على الاطلاق. وكان عبود الزمر قيادي في تنظيم الجهاد قال في حوارات مع وسائل الإعلام “ان الشيخ ابن باز هو من أفتى بقتل السادات ولو عاد الزمان لن أكرر العملية”. وقد أكد ل “الرسالة” أحد طلبة العلم المعروفين بتدقيق تراث سماحة الشيخ ابن باز وممن تتلمذوا على يديه، ولديهم المام بجميع فتاوى الشيخ: إن ما قال به “الزمر” كذب وافتراء، ولا يوجد اي دليل عليه، وان مذهب الشيخ ابن باز واضح جدا وجلي في مسألة طاعة ولاة الأمر وحرمة استباحة الدماء، وتحدى من يأتي بفتوى يكون قيلت او سمعت من الشيخ ابن باز بإباحته الخروج على الرؤساء والقادة او استباحة الدماء.