أبدت الدكتورة نورة الاصقة الأستاذة بقسم الخدمة الاجتماعية بجامعة أم القرى والمديرة السابقة لمؤسسة رعاية الفتيات بمكةالمكرمة دهشتها من نفي المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكةالمكرمة نورة آل الشيخ لحادثة هروب الفتيات من منسوبات بيت الطفل التابع لجمعية أم القرى الخيرية النسائية بمكةالمكرمة والتي تناولتها وسائل الإعلام يوم أمس. وقالت الدكتورة نورة الاصقة ل(المدينة): إنه كان يتعين على نورة آل الشيخ أو غيرها من المسؤولين التريث قبل إطلاق عبارة النفي مباشرة مشيرة إلى أن إرسال ثلاث أخصائيات من الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة للتحقيق في الحادثة يدل على أن هناك حادثة بالفعل استدعت إرسال هذا الفريق للتحقيق. وأضافت الدكتورة الأصقة قائلة: إن الفتاة سواء من اليتيمات أو غيرهن في مدارس التعليم العام والتعليم الجامعي قد تصل الأمور بهن إلى الإعجاب بالمعلمة أو بالأخصائية مما قد يشعرها بالغضب أو الحزن في حالة نقل هذه المعلمة أو الأخصائية مشيرة إلى أنه يتعين أن يكون هناك احتواء تربوي في حالة إحساس الأخصائية بأن عطفها على هذه اليتيمة قد يوصل هذه الفتاة إلى حد الإعجاب بحيث توقف هذا الاعجاب وتوجهها التوجيه الصحيح. وأبانت أن الفتيات قد يشعرن أن نقل المديرة السابقة غير مبرر وبالتالي تصرفن تصرفات قد تكون غير مقبولة مثل الهروب أو إثارة الشغب إحساسا منهن إن هذه المديرة قد وقع عليها ظلم.