•في عدد جريدة المدينة رقم 17503 الصادر يوم السبت بتاريخ 21 ربيع الآخر 1432ه وعلى الصفحة الأولى هذا النبأ (أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء وزارة للإسكان وتعيين الدكتور شويش بن سعود ضويحي الضويحي وزيرًا لها ووفقًا لما جاء في الأمر ستتولى الوزارة الجديدة ممارسة جميع المهام والاختصاصات المتعلقة بالإسكان.. إلخ) وهكذا يبدو اهتمام الدولة الواضح بأهمية السكن بالنسبة للمواطن، والدليل إنشاء وزارة تعنى بهذا الأمر، والذي أتمناه هو أن تدير هذه الوزارة المهام بنجاح وتحقق للمواطنين أحلامهم في الحصول على سكن مناسب ليعيشوا هادئين مستقرين مدى الحياة. •وفي عدد جريدة عكاظ رقم 16282 الصادر يوم السبت بتاريخ 21 ربيع الآخر 1432ه الصفحة 18 إعلان؛ محتواه يتعارض مع حرص الدولة على إسعاد المواطن، وهذا نصه: (قبل شرائك لأي عقار تأكّد من مطابقة المبنى لرخصة الإنشاء الخاصة بالموقع وعدم وجود أي مخالفات به كذلك إن التزامك بتنفيذ المبنى مطابقًا لرخصة الإنشاء الخاصة بموقعك يجنبك عقوبة الغرامة والإزالة... إلخ)، لاحظوا كلمة غرامة وإزالة.. وفي نفس العدد كتب الزميل المتألق خلف الحربي في زاويته مقالًا بعنوان بلدورز جدة، يتحدث فيه عن أحد مسؤولي لجنة التعديات والذي قال في آخر تصريح له: (حررنا 200 مليون متر مكعب من الأراضي المغتصبة في جدة من لصوص الأراضي خلال ثلاثة أعوام).. لاحظوا كلمة حررنا، فهذه الكلمة لا تستخدم إلا في حالة الحرب.. وأنا من جانبي أرى أنه كان يجب على المتحدث باسم لجنة التعديات ألا يستخدم مصطلح «حررنا»، لأننا في النهاية نتعامل مع مواطنين سعوديين، ومثل هذا المصطلح فيه استفزاز لنا جميعًا. • (خاتمة الهمزة).. المواطن الذي يبني على أرضه حتى وإن خالف هو لم يسرق، فلماذا تصر أمانة جدة على استفزاز المواطنين؛ وتهديدهم بالإزالة والهدم، لتمارس بذلك عملًا يتعارض مع توجّه وحرص الدولة على استقرار المواطنين وسعادتهم..؟! هذه خاتمتي ودمتم.