أبدى عدد من المسجلين بالمؤتمر العلمي الثاني للطلاب والطالبات استياءهم لضعف مستوى التنظيم مما أدى إلى التكدس أمام بوابات الدخول. ورصدت جولة المدينة وجود حالات إغماء لدى الطالبات، بسبب الازدحام دون أن تتوفر طواقم طبية كافية للتدخل في حالات الطوارئ ، وعلى الفور تم منع دخول البعض رغم حصولهم على بطاقات تمكنهم من ذلك. يقول محمد طاهر تسبب غياب التنظيم في إحداث فوضى وتكدس الكثير من الزوار أمام بوابات المقر رغم تسجيلي منذ أكثر من 3 أسابيع مشيرا إلى أنه بقي لفترة تحت أشعة الشمس لصعوبة الدخول، فيما تساءل فراس أحمد عليان عن أسباب قبول تسجيل هذه الأعداد الكبيرة رغم القناعة بعدم وجود أماكن تستوعبها بالكامل، وأضاف أن المسؤولين عن الدخول طلبوا منه -باستخفاف- الحضور غدًا أي اليوم نظرا للزحام الشديد مطالبًا بالإعداد الجيد لمثل هذه المؤتمرات تفاديًا لكثير من الفوضى، فيما قال ناصر عبدالرحمن ومروان السليماني إن الزحام المروري أعاق تنظيم المؤتمر. وأرجعت روابي العتيبي إحدى المنظمات للمؤتمر السبب الرئيس وراء الزحام والفوضى إلى كثرة عدد المنظمين،إضافة إلى عدم وجود مشرفين يقومون بشرح خطوات التنيظم بالمؤتمر.