نفى مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية أنباء رددتها بعض وسائل الإعلام حول تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن منصبه اليوم»امس» ونقل السلطة الى نائبه عبدربه منصور هادي وكذا ما نشر في وسائل إعلامية عن توصل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك إلى آلية لانتقال السلطة تتضمن، أربع نقاط من بينها تخلى رئيس الجمهورية عن صلاحيته خلال ستين يوما وتشكيل هيئة وطنية للإشراف على انتقال السلطة وأكد المصدر أن تلك الأقوال لا أساس لها من الصحة وقال المصدر الرئيس اليمني أكد مرارا على «انتقال سلمي وسلس وديمقراطي وحضاري للسلطة وذلك لن يتأتى إلا من خلال حوار في إطار الشرعية الدستورية والحفاظ على وحدة الوطن وتجنب سفك الدماء» الى ذلك افاد موقع «اونلاين « المقرب من المعارضة ان الرئيس اليمنى هدد فى اتصال هاتفى امس بقصف الفرقة اولى مدرع التى يقودها اللواء علي محسن الأحمر إذا لم ينهِ انشقاقه وانضمامه للمحتجين ويسلم نفسه ويسلم القوات التابعة له، وفى سياق متصل قالت مصادر أخرى مقربة من نائب الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» إن النائب اشترط الاعتراف بالقضية الجنوبية والدخول مباشرة بعد تنحي الرئيس صالح مع أطراف متعددة والاتفاق نهائيا على حل القضية الجنوبية وأضاف المصدر مساء أمس أن المعارضة تقدمت بمقترحات بينها تنحي الرئيس صالح وتولي منصور صلاحية رئيس الجمهورية على ان يقوم بالدعوة إلى انتخابات نيابية ورئاسية خلال الثلاثة أشهر اللاحقة إلا ان منصور رفض ذلك موضحاً انه لا يمكن له ان يدعو إلى انتخابات نيابية ورئاسية ستلقى مقاطعة شاملة في الجنوب مشترطاً الالتزام بالحوار من قبل المعارضة الى ذلك أكد مصدر أمني يمني مقتل 7 من عناصر تنظيم القاعدة، في اشتباك مع الجيش اليمني بمحافظة أبين الجنوبية.قال المصدر إن «عناصر القاعدة شنوا هجوماً على وحدة عسكرية متمركزة قرب محطة للكهرباء في لودر، الا ان عناصر الجيش تصدوا لهم ما أسفر عن مقتل المهاجمين».وأضاف إن «عناصر القاعدة يحاولون منذ يومين تنفيذ مخطط لاستهداف وحدات مرابطة في لودر بغرض الاستيلاء على الأسلحة غير أن الجيش تصدى لمخططات التنظيم». وفي سياق متصل قام ملثمون مسلحون باقتحام مقري الأمن السياسي والشرطة المدنية بمدينة جعار بمحافظة أبين واستولوا على كافة المعدات الموجودة فيهما.وذكرت المصادر أن عناصر ملثمة من القاعدة انتشرت بعد ذلك وبأعداد كبيرة على مداخل المدينة وفي الشوارع العامة وقاموا بإلقاء منشورات تدعو الجنود إلى الاستسلام وعدم القتال.من جهتها ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الاميركية امس ان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب قد يكون على وشك القيام باعتداء ارهابي مستفيدا من الاضطرابات القائمة في عدد من الدول العربية وخصوصا في اليمن.وافادت الصحيفة ان «اجهزة الاستخبارات الاميركية جمعت معلومات جديدة تفيد بأن فرع القاعدة في اليمن قد يكون على وشك توجيه ضربة ارهابية» الى مصالح غربية لم تحددها الصحيفة. وقال مسؤولون اميركيون كبار للصحيفة ان هذه المعلومات مجتزأة وهم لا يملكون معلومات كافية لاعلان حالة تأهب او لاتخاذ اجراءات محددة ضد هذا التهديد المحتمل. وقال احد هؤلاء المسؤولين للصحيفة «نحن دائما على مستوى عالٍ من التأهب ومنذ فترة طويلة ازاء اي نشاط لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، مضيفا ان المعلومات الجديدة تذهب ابعد من قيام هذه المجموعة «السعي لمهاجمة الغرب والتآمر» للقيام باعتداء ارهابي.
