عبر عدد كبير من المسؤولين ورؤساء الدوائر الحكومية بالشرقية عن عظيم شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صدور سلسلة من الأوامر الملكية الكريمة والتي جاءت وصبت في رخاء وتوفير سبل العيش الكريم لجميع المواطنين. وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي بمناسبة صدور القرارات الملكية الكريمة أن عطاء خادم الحرمين الشريفين يتواصل لأبنائه وبناته على أرض الخير ويبشرنا بفجر جديد وامل يترقبه الجميع، مشيرًا إلى أن كرم وعطف خادم الحرمين الشريفين شمل جميع المواطنين فكان للموظفين نصيب وللباحثين عن عمل امل جديد وللسكن منظومة بمئات الملايين وللصحة انشاء صروح صحية يترقبها القريب والبعيد. وجاء الدعم والاعتناء بالعلماء وبالدعوة ومؤسساتها نصرة للدين، كما شمل عطفك ابناءك العسكريين ومن هم بمواقع الشرف مرابطون حماية للوطن. وأضاف أن كلمة الحسم جاءت بقرار حكيم بانشاء هيئة لمحاسبة المفسدين وأن لا مكان للفساد والمساءلة تطال الجميع، كما أن عطاء خادم الحرمين الشريفين فاق الحدود فتغلغل في القلوب وقلت لشعبك أنتم بقلبي فجاء الرد مدويًا ملكت قلوب شعبك بل ملكت قلوب كل الشعوب حبًا ووفاء وانسانية. من جهته هنأ مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان وطننا الغالي بقيادته الحكيمة التي تتلمس احتياجات المواطنين وتتفقد أحوالهم وتوجه بكل ما يلبي متطلباتهم ويحقق لهم الخير والرخاء والاستقرار. وبين أن قراءة خطاب خادم الحرمين الشريفين توضح مقدار حبه لشعبه وتقديره لأبناء وطنه كما أن الفرحة التي غمرت الشعب السعودي بسلامته تؤكد عمق العلاقة التي تربطه بشعبه وأنه جمع قلوب الشعب على محبته فهو رمز هذا الوطن أحب شعبه وبادله شعبه حبًا بحب. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين امتلك قلوب الجميع بحبه واهتمامه واخلاصه لشعبه وانجازاته الكبيرة التي نقلت بلادنا لمصاف الدول المتقدمة. وقال: "إن الأوامر الملكية الكريمة تلامس مختلف الجوانب الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والمعيشية، وتساعد على تحسين مستوى معيشة المواطنين وسيكون لها تأثيرات إيجابية كبرى على مختلف جوانب الحياة في المملكة وستؤدي إلى تطور كبير في مختلف المجالات وتعد استمرارًا لما سبقها من قرارات ساهمت في نهضة الوطن وتطوره. وأضاف أن التعليم العالي تحديدًا يحظى في هذا العهد الزاهر بدعم كبير ويحقق تطورًا شاملًا وإنجازات كبيرة ويكفي أن نشير إلى إنشاء الجامعات الجديدة وإطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والارتقاء الكمي والنوعي بالتعليم العالي وتعزيز دور الجامعات في بناء اقتصاد المعرفة. وأكد الدكتور السلطان أن جامعات المملكة تحرص على تحقيق نظرة خادم الحرمين في ضمان جودة المخرجات وزيادة درجة مواءمتها للاحتياجات المتجددة والمتطورة التي تتطلبها قطاعات التوظيف وفي سبيل ذلك تهتم الجامعات اهتمامًا كبيرًا بتنمية مهارات الطلاب والارتقاء بأساليب التعلم وتنمية الابتكار والإبداع وتوظيف التقنيات المتطورة لتيسير عملية التعليم وجعل التدريب في مؤسسات انتاجية وخدمية مكونًا أساسيًا من مكونات التأهيل الشامل للطلاب وتهيئة الطالب للوفاء بالمتطلبات المهنية التي سيواجهها عند التحاقه بالعمل وهو ما يسهم في مساندة جهود السعودة وتوطين الوظائف”. من جانبه قال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية عبدالله بن محمد اللحيدان: الحمد لله رب العالمين الذي هيأ لنا من أمرنا رشدًا وجعلنا تحت ولاية مسلمةٍ تُدين بالحكم بكتاب الله، وسنة رسوله فبايعناها على ذلك فنهضت بتوفيق من الله بما يحفظ على المجتمع أمنه وسلامته ورغد عيشه وهناءته. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بكلمته لشعبه قد أبلغ في الشكر وهو رعاه الله المستحق للشكر من شكر الله فولاة أمرنا قد وثقوا بالشعب ولم يفرضوا عليهم منع التجول ولا وضع حدود التحرك ولا حكم طوارئ بل وثقوا بالله ثم بشعبهم أنهم على العهد ماضون وعلى الحق سائرون ولحقوق البيعة موفون حتى مضت قافلة الخير تسير لا يضيرها دعوات المضلين ولا شعارات المرجفين. وتابع قائلًا: وثم من نعم الله أن جعلنا نعيش تحقق الوعد الصدق بالزيادة لمن شكر فكانت أوامر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تحقيقًا لمصالح البلاد قاطبة وما فيه إعلاء معالم العلم وأعلامه وإظهار شرائع الشرع وأحكامه وصيانة ما يحفظ للناس دينهم ويوسع عليهم معاشهم وسكنهم فجاءت الأوامر في جملة من ذلك كله شملت المدنيين والعسكريين وجميع العاملين والعاطلين في لفتة غير مسبوقة ونظم لم تقف عند العطاء بل تجاوزته لما يحفظ وصول هذا العطاء وحماية النعمة مما يفسدها في إنشاء هيئة رقابة عليا ولجان متابعة متعددة الجهات والمستويات. داعيًا الجميع تحقيق شكر الله بصدق العبادة له والتخلص من الذنوب والإقبال على الطاعة وصدق النصيحة لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولولاة أمرنا وعامة المسلمين والوقوف جنبًا إلى جنب مع ولاة الأمر على من عاداهم أو أراد السوء ببلادنا ووحدتنا، سائلًا الله جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وأن يجعلهم مباركين وينفع بهم الأمة أجمعين ويشكر لهم ما يقدمونه لهذه البلاد وللأمة جمعاء. وفي ذات السياق ثمَّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الأوامر الملكية التي أصدرها مؤكدًا أنها تضمنت مكاسب تاريخية للشعب السعودي، واصفًا القرارات الملكية التي صدرت متضمنة تخصيص مئات المليارات من الريال السعودي لأهداف ومشروعات عدة، بأنها تمثل "سحابة كبيرة" أمطرت بخيرها البلاد، مشيرًا إلى أنها شملت مجالات الحياة في المجتمع كافة. وقال "إن الأوامر الملكية تتوج عطاءات خادم الحرمين الشريفين لشعبه، مشيرًا إلى أن "سحابة الخير" تتسم بالطابع "الإنساني" وإنها شملت المجالات "الاجتماعية" و "الاقتصادية" و "الصحية". وأضاف أن القيادة السعودية حرصت بشكل مستمر على تحسين مستويات المعيشة للمواطنين، والارتقاء بكل الخدمات التي تقدمها الدولة للشعب السعودي،