يجري العمل حاليًا في تنفيذ مشروع مطار نجران الإقليمي البالغ تكلفته ب 346 مليون ريال بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران. وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري أن نسبة الإنجاز في تنفيذ المشروع بلغت 85 بالمائة، وسينطلق التشغيل الأولي للمشروع بافتتاح صالة الركاب ومباني الخدمات وبرج المراقبة في الربع الثاني من العام الحالي 2011 ومن المتوقع اكتماله في منتصف العام 2012م. وأبان أن النقلة التحديثية لمطار نجران الإقليمي ستمكنه من استقبال الطائرات العملاقة إلى جانب تسيير الرحلات الدولية من وإلى الدول المجاورة بطاقة استيعابية سنوية تقدر بنحو مليون و 400 ألف مسافر في العام الواحد وبمعدل 15,000 رحلة جوية وتبلغ الطاقة الاستيعابية السنوية الحالية 325,000 مسافر في العام بمعدل 4,000 رحلة جوية. وبيّن الخيبري أن الأعمال التطويرية والإنشائية لمشروع مطار نجران الإقليمي تشمل مبنى صالة ركاب جديدة بمساحة 14000 متر مربع، تتكون من طابقين وساحة أمامية تتسع لوقوف ست طائرات، ويقع الطابق الأرضي على مساحة 7750 متراً مربعاً ويشمل صالات المغادرة والقدوم الداخلية والدولية ومكاتب الخدمات والإدارة ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية، ويشغل الطابق الثاني مساحة تبلغ 6155 متراً مربعاً، ويتكون من 3 جسور لصعود الطائرات وصالات المغادرة الداخلية والدولية وقاعات ركاب الدرجة الأولى وانتظار النساء ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية فيما يتكون مبنى الخدمات من طابق واحد بمساحة 1152 متراً مربعاً ويحتوي على محولات الجهد ومولدات الطاقة الكهربائية تكفي لتغذية المشروع بصورة شاملة وكافية في حالة انقطاع التيار، بالإضافة إلى تغذية منطقة أجهزة وآليات التكييف. وأشار إلى أن مبنى برج المراقبة يتكون من أربعة طوابق بمساحة 530 متراً مربعاً بارتفاع 22 متراً وكابينة مراقبة الهبوط والإقلاع والخدمات الخاصة بالملاحة الجوية وصالة التحكم في حالات الطوارئ. كما تم إعادة بناء وتطوير مبنى الإدارة الذي يتكون من طابق واحد بمساحة 1041 متراً مربعاً تشغله مكاتب الإدارات الحكومية وإدارة المطار. كما يشتمل مشروع مطار نجران الإقليمي على مباني محطات الطاقة الفرعية رقم (6) و(24)، ويتكون من طابق واحد بمساحة 186 متراً مربعاً للمبنى الواحد، وكذلك خزانات للمياة تضم ثلاثة خزانات هي خزان مياه مكافحة الحرائق بمساحة 321 متراً مربعاً وخزان المياه المعالجة بمساحة 321 متراً مربعاً وخزان المياه الخام بمساحة 628 متراً مربعاً ويخدم هذا الخزان تأمين المطار باحتياجه من المياه لفترة كافية في حالات الطوارئ وكذلك محطة معالجة الصرف الصحي، وهي محطة معالجة ثلاثية صديقة للبيئة تتكون من ثلاثة خزانات ومحطة رفع وثالثة لتحليل وتأمين معالجة المياه الصرف وإعادة استخدامها في ري نباتات الزينة والأشجار ومبنى الإطفاء، ويجري حاليا إعادة بنائه وتطويره ويحوي على طابق واحد بمساحة 1714 متراً مربعاً. كما يضم المشروع محطات الطاقة الفرعية (1) و (2) و (3)، وتتكون من طابق واحد بمساحة 79 متراً مربعاً للمبنى الواحد، وتحوي محولات ومولدات لإمداد المباني المختلفة بالجهد المنخفض في حالات الطوارئ ومبنى الصالة الملكية، وهو مبنى جديد يحل في موقع صالة الركاب الحالية بمساحة 1000 متر مربع، وسيتم بدء العمل فيه بعد تشغيل مبنى صالة الركاب الجديد وكذلك مبنى الشحن الجوي، ويشمل تطوير وتحديث المبنى الحالي ومبنى كبار الزوار، بالإضافة إلى ترميم وتحديث المبنى الحالي. ويشتمل مشروع تطوير المطار على إنشاء مواقف للسيارات تتسع ل530 مركبة وتوسعة مرافق البنية التحتية الحالية التي تضم شبكات الكهرباء والهاتف والماء والصرف الصحي وشبكة الطرق الداخلية وأعمال الزراعة والتشجير.