كشف مصدر أمنيّ في تونس أمس أنّ عددا من المسؤولين الليبيين الكبار يتقدمهم محمد أبو القاسم الزاوي أمين مؤتمر الشعب العام(البرلمان) وصلوا قبل يومين «سرّا» إلى تونس للسفر منها جوا إلى «الخارج» وذكرت مصادر فى الاتحاد الافريقى امس ان الزاوى و4 وزراء وصلوا الى اديس أبابا للمشاركة فى اجتماع بدأ أمس لبحث ما يجرى فى ليبيا من جانبها اعلنت الامارات العربية المتحدة أمس أنها ستساهم بالعمليات الجوية في ليبيا مع 12 مقاتلة (ست من طراز اف-16 وست من طراز ميراج)، مؤكدة بذلك تصريحات بهذا الخصوص أدلى بها مسؤول أمريكي أمس الاول وقال وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الاماراتية: إنه انطلاقا من حرص دولة الامارات على المساهمة في أي جهد ممكن من أجل حماية المدنيين من ابناء الشعب الليبي الشقيق. وفى السياق شدد التحالف العسكري الدولي ضغطه على العقيد معمر القذافي وشنّ مزيدا من الغارات الجوية على ليبيا واعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان طائرات مقاتلة من طراز تورنيدو تابعة لسلاح الجو البريطاني اطلقت ليل الخميس الجمعة صواريخ على آليات مدرعة ليبية كانت «تهدد» مدنيين في مدينة اجدابيا، شرق ليبيا. واعلن الناطق باسم المتمردين في بنغازي احمد عمر الباني ان عددا من قوات القذافي «مستعدون للاستسلام» في المدينة. وقال قائد الاركان الفرنسي ادوار غيو إنه "يرجح" ان تستغرق العمليات العسكرية التي يشنها التحالف الدولي في ليبيا "اسابيع"، معربا عن "الامل" في ان لا تدوم اشهرًا من جانبه اعلن مسؤول امريكي رفيع المستوى انه تم الخميس التوصل الى "اتفاق سياسي" بين الدول ال28 الاعضاء في الحلف الاطلسي كي يتولى الحلف في غضون بضعة اأيام كل العمليات العسكرية ل «فجر الأوديسة» في ليبيا وليس فقط منطقة الحظر الجوي. الاتحاد الافريقي بدأ صباح أمس اجتماعًا مهمًا في أديس أبابا في محاولة للتوصل الى حل تفاوضي للازمة في ليبيا، بمشاركة وفد حكومي ليبي، بحسب مراسل وكالة الانباء الفرنسية ويترأس الوفد الليبي الامين العام لمؤتمر الشعب العام محمد ابو القاسم الزاوي يرافقه اربعة وزراء. ويشارك في الاجتماع ممثلون للاتحاد الاوروبي والجامعة العربية ودول منظمة المؤتمر الاسلامي اضافة الى وزراء خارجية الدول الاعضاء في لجنة الاتحاد الافريقي التي شكلت خصوصا لمتابعة الوضع في ليبيا والتي تضم جنوب افريقيا والكونغو وموريتانيا ومالي واوغندا. وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ في خطاب الافتتاح ان «الوضع السائد ليبيا بالغ الخطورة بالنسبة الى هذا البلد وايضا بالنسبة الى المنطقة برمتها».واوضح بينغ ان هذا الاجتماع يهدف الى «تسهيل تبادل وجهات النظر في اتجاه تحرك حول الوضع في ليبيا والبحث عن السبل والوسائل لتجاوز الازمة سريعا». وكانت لجنة الاتحاد الافريقي حول ليبيا دعت إثر اجتماعها في 19مارس في نواكشوط الى «الوقف الفوري لكل الاعمال العسكرية»، وذلك غداة بدء التحالف الدولي تحركه العسكري في ليبيا تنفيذا للقرار 1973 الذي اصدره مجلس الامن الدولي لحماية المدنيين الليبيين. ورفض الاتحاد الافريقي «التدخل العسكري الخارجي» المستمر في ليبيا ودعا الاطراف الليبيين الى «الحوار». وفى التطورات اعلنت الامارات العربية المتحدة امس انها ستساهم بالعمليات الجوية في ليبيا مع 12 مقاتلة (ست من طراز اف-16 وست من طراز ميراج)، مؤكدة بذلك تصريحات بهذا الخصوص ادلى بها مسؤول امريكي امس الاول وقال وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد ال نهيان بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الاماراتية انه «انطلاقا من حرص دولة الامارات على المساهمة في اي جهد ممكن من اجل حماية المدنيين من ابناء الشعب الليبي الشقيق فقد قررت المشاركة في الدوريات الدولية المكلفة بتنفيذ منطقة حظر الطيران فوق ليبيا بموجب قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة».واضاف ان «القوات الجوية في الامارات خصصت ست طائرات اف16 وست طائرات ميراج للمشاركة في هذه الدوريات التي تستهدف حماية المدنيين الليبيين»، مشيرا الى ان «المشاركة في تلك العمليات ستبدأ في الايام المقبلة». الى ذلك اعلن مسؤول امريكي رفيع المستوى انه تم الخميس التوصل الى "اتفاق سياسي" بين الدول ال 28 الاعضاء في الحلف الاطلسي كي يتولى الحلف في غضون بضعة أيام كل العمليات العسكرية في ليبيا وليس فقط منطقة الحظر الجوي. وقال هذا المسؤول الكبير في الادارة الامريكية طالبا عدم الكشف عن هويته ان "الحلف الاطلسي توصل الى اتفاق سياسي كي تدرج ضمن مهمته وتحت قيادته جميع الجوانب الاخرى" للقرار الدولي 1973.واضاف "يجب ان نقر الخطة العملانية النهائية وهذا ما سيحصل خلال نهاية الاسبوع ثم سوف ننفذها". واوضح "لكن المسألة الرئيسية في هذه القضية هي الاتفاق السياسي".ويتعارض هذا التصريح مع التصريح الذي ادلى به الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن في وقت سابق عن "عمليتين" بحيث يتولى الحلف الاطلسي الاشراف على منطقة الحظر الجوي وتبقى الامور الاخرى وخصوصا الضربات على الارض من نصيب الائتلاف الدولي.