عبر منسوبو الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن امتنانهم وتثمينهم للأوامر الملكية التي أصدرها مقام خادم الحرمين الشريفين، وأكَّدوا شكرهم ودعاءهم لخادم الحرمين الشريفين على هذه الأوامر التي جاءت في وقتها لتلامس احتياجات الوطن والمواطنين لتأتي كالغيث العميم الذي يعم نفعه أرجاء البلاد، كما شكروا لخادم الحرمين الشريفين ما خصَّ به الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم سخي خص به خادم الحرمين الرئاسة إعزازاً لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعماً ومساندة للقائمين عليها. بداية قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميِّن الحميِّن: إن أوامر الخير التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- جزء من عطاياه السخية التي عودنا عليه، وما هذه الأوامر إلا جزء من اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمواطن، وتلمسه الدائم لاحتياجاتهم. وأضاف الحميِّن: لقد ساند خادم الحرمين الشريفين الأعمال الخيِّرة ودعمها دعماً قوياً إيماناً منه –أيده الله- بأهميتها، وتأكيداً للمنهج الراسخ لهذه البلاد القائمة على التوحيد. وشكر الحميِّن لمقام خادم الحرمين الشريفين أمره الكريم بدعم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمبلغ 200 مليون ريال لإنشاء مبانٍ لها، مؤكداً أن هذا يعتبر نقلة نوعية في عمل الهيئة، وسينعكس هذا الأمر على عمل الهيئة وأدائها، مشيراً إلى أن هذا الأمر يضع على عواتق منسوبي الهيئة مسؤولية أكبر ليكونوا بحجم المسؤولية والثقة التي أولاها ولاة الأمر –وفقهم الله- لهذا الجهاز. من جانبه أشار وكيل الرئيس العام للهيئة الشيخ أ.د إبراهيم الهويمل إلى أن الأوامر الملكية جاءت من خادم الحرمين الشريفين في جمعة الخير تأكيداً لمحبته وتقديره وافتخاره بكل أبناء الوطن، وبأنه - يحفظه الله - يستمد العون والقوة والعزم من أبنائه المواطنين، وأنهم صمام الأمان لوحدة الوطن، مضيفاً أن الأوامر ستترك بإذن الله آثاراً دينية واقتصادية واجتماعية إيجابية على كل أبناء الوطن. وأضاف فضيلته أن هذه الأوامر انطلقت من التأكيد على ما يتمتع به المواطن من محبة وتقدير من خادم الحرمين الشريفين، وأنه يستمد العون والقوة والعزم منهم، إضافة إلى افتخاره بأبناء الوطن وأنهم صمام الأمان لوحدة الوطن. مشيرا أن مثل هذا التوجيه ليس مستغربا من خادم الحرمين الذي يحرص على احتياجات المواطن وهمومه، ويسعى إلى توفير الحياة الكريمة له، وضمان تحقيق رفاهية المواطن السعودي ومعاونته على مواجهة ظروف الحياة المعيشية. و قال فضيلة وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير الشيخ عبدالمحسن بن حمد اليحيى: إن القرارات والأوامر الملكية تعكس حرص القيادة الرشيدة على تأمين حياة المواطن، وتجسد اهتمام وعناية ولاة الأمر بكل شؤون المواطنين، كما تؤكد تقدير القيادة للشعب السعودي وما يبديه من ولاء وانتماء في وجه الحاقدين مشيرا أن القرارات كانت شاملة الخير لجميع شرائح المجتمع. ومن جهته قال مدير عام الإدارة العامة للتوعية والتوجيه بالرئاسة الدكتور محمد بن عبدالله العيدي: لقد حرص خادم الحرمين الشريفين على حماية المرجعية الشرعية، وتعزيز مكانتها. وأشاد د. العيدي بدعم خادم الحرمين الشريفين السخي للهيئة داعياً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين لكل خير. وقال قال مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بالرئاسة د.عبد المحسن بن عبد الرحمن القفاري: إن جميع منسوبي الهيئة ومسؤوليها يثمنون دعم خادم الحرمين الشريفين المتواصل للشعيرة وأبواب الخير، مؤكداً أن خادم الحرمين لم يأل جهداً في دعم سبل التنمية الاقتصادية والثقافية والتعليم والصحة وكافة أجهزة الدولة. مضيفاً أن هذه الأوامر الكريمة تحتم علينا أن نحافظ على بلادنا وصورتها المشرقة لننعم وينعم جميع المسلمين بخيرتها ومقدساتها. ودعا القفاري الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أن يوفقهم للخير، وأن يجزيهم عن ما قدموه ويقدمونه للإسلام والمسلمين من أعمال جليلة. واشار مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ عبدالله الفواز: إن هذه الأوامر الملكية لتجلي وبكل وضوح اهتمام القيادة الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين بالشعب وتلمّسهم الدائم لاحتياجاتهم، موكداً أن هذه الأوامر جاءت شاملة لجميع النواحي لينعم الجميع بهذا الخير العميم في ظل هذه القيادة الرشيدة.