لقد جسّد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- معاني الحب والتآلف، والتآزر في كلمته التي وجهها إلى أبنائه، فملأت قلوب شعبه حبًّا، وولاءً.. أحبهم فأحبوه، وأعطاهم فشكروه، أوصاهم بالدعاء فعاهدوه، رفعوا أكف الضراعة له.. كيف لا وهو ملك الإنسانية، عُرف بالخير، والعطاء، والحب لجميع البشرية، له المواقف الرائدة الفريدة، والمضيئة المليئة بالحب والوفاء الممزوجة بالأحاسيس النبيلة، والعواطف الأبوية الكريمة، كشفت عن مضمونها، ومكنون ما فيها الأوامر الملكية السخية الشاملة لجميع الحياة المادية والمعنوية، والاجتماعية، والصحية، إنها أوامر ملك الإنسانية الذي ملأ القلوب حبًَّا ووفاءً. د. محمد الأمين يوسف الإدريسي - المدينة المنورة