فيما جاء المحور الثالث عن: الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام.. والاستفادة من خبرات الآخرين الذين أبدعوا في العمل المهني بحرفية عالية، حيث مناقشة القضايا التي تلامس احتياج المواطن البسيط، وأن تقييد الحريات في الإعلام السعودي لا يتم من قبل الجهات الرسمية المسؤولة فقط بل أن القيود تصدر من المجتمع نفسه والذي يضغط بقوة على الرأي العام، ولذا لابد من أهمية مواكبة التغيرات السريعة في العالم الذي ينطلق بقوة نحو الإعلام الجديد ولا مكان للمتباطئين والمتثاقلين عن ركب العصر، وأهمية الاعتراف بالفكر الآخر وعدم الاقتصار على الرأي الأوحد و إقصاء الفكر المخالف. وأما المحور الرابع عن: مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره.. فركّز على الاهتمام بالكادر الشبابي لما يمتلك من مواهب وقدرات وتكثيف الدورات المتخصصة لفئة الشباب، وعقد اتفاقيات بين الجامعات ووزارة التربية والتعليم لتدريب الشباب للعمل في وسائل الإعلام، ووضع منهجية جديدة لتفعيل القرار الملكي لمكافحة الفساد، ووضع إستراتيجية وطنية لإعداد جيل من الشباب المؤهل للحوار والإلقاء والخطابة من خلال تفعيل كافة المناشط المتاحة في مؤسسات التعليم العام والعالي، وتعزيز دور الإعلام السعودي في تشكيل الرابط العاطفي المؤثر في انتماء الإنسان وبقائه تحت تأثيره، وتفعيل دور التدريب المستمر للإعلاميين، والتقليل من المركزية في القنوات التلفزيونية المحلية، ووضع قوانين وأنظمة تحمي الإعلاميين قبل إيقافهم عن العمل، وزيادة إنتاج الأعمال التلفزيونية التي تعزّز الوحدة الوطنية، وضرورة الفصل بين السياسة الإعلامية للدولة ووسائل الإعلام لتخفيف العبء على الدولة، وإنتاج أفلام كرتونية بقيم وطنية تدعم حب الوطن والولاء والاعتزاز بالدين، وإنشاء دور للسينما والمسرح تحت رقابة وزارة الإعلام والثقافة.