طالب صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية أمانات المدن والبلديات بالاستفادة من نظام التصريف السطحي في المخططات التى تعرضت لأخطار السيول وذلك ضمن مشاريع الطرق ووفقاً لمواصفاتها وأن يتم ربط أعمال السفلتة بدراسة شاملة للمناسيب. ودعا سموه لتحديد برنامج زمني للمشاريع المتعثرة يتضمن معدلا لكل مشروع وتوضيح أسباب التعثر وآلية المعالجة مؤكدا على أهمية تحديد أسباب عدم ترسية عدد من المشاريع والمقترحات للإسراع بذلك، والإحالة إلى وكالة الوزارة للتخطيط والبرامج والإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بنتائج ذلك. وشدد على إيقاف تراخيص البناء في المخططات المعتمدة في الأودية الرئيسة ومجاريها في حالة وجود مخاطر متوقعة عليها وأن يتم دراسة كل حالة على حدة واقتراح المعالجة المناسبة لها سواء بنزع الملكية أو تحويل مسار الأودية والتنسيق في ذلك مع الجهة المختصة في الوزارة. جاء ذلك في تعميم وجهه سموه للأمانات و البلديات - اطلعت “المدينة” على نسخة منه - وذلك بناء على موافقته على توصيات الفريق المركزي بالوزارة بشأن مشاريع تصريف ودرء أخطار السيول وكيفية تفادي ما قد تحدثه من أضرار للممتلكات الخاصة والعامة وحياة المواطنين. ودعا سموه إلى معالجة أوضاع المخططات المتأثرة بالسيول سواء بإنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار أو درء أخطار السيول بعد دراسة جدواها من الناحية الفنية والمالية وتقييم البدائل للتأكد من مناسبتها وأن تكون في ضوء استراتيجية تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول. وشدد سموه على تفعيل الأوامر السامية والتعاميم الخاصة بشأن حصر كافة التعديات من مبانٍ وعقوم وغيرها على الأودية وروافدها والعناية بمجاري السيول واحرامها وإحالة ذلك للجنة التعديات لمعالجة أوضاعها بالتنسيق مع وكالة الوزارة للأراضي والمساحة. وطالب سموه الأمانات بإعطاء الأولوية في التنفيذ لمشاريع تصريف السيول في ميزانية 1433/1434ه في ضوء الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة والتنسيق في ذلك مع وكالة الوزارة للشؤون الفنية ووكالة الوزارة للتخطيط والبرامج.