مرة ثانية اخفق ثنائي القمة الهلال والاتحاد في تحقيق الفوز وتعادلا بدون اهداف في مباراة حاول اصحاب الارض اشعالها في البداية وتفوق الضيوف في اغلب فتراتها ، الا ان الجماهير لم تشعر بحلاوة التنافس والاثارة الا في دقائقها العشر بعد ان تخلى الهلال عن تحفظه الدفاعي باشراك المصري احمد علي الى جوار ياسر القحطاني، وبهذه النتيجه احتفظ كل طرف بموقعه، واكد الهلال جدارته بنيل اللقب للمرة الثانية على التوالي: بدأ الهلال وحضر الاتحاد البداية الساخنة من قبل الفريق الهلالي كشف عن رغبة اصحاب الارض حسم اللقاء ومعه الدوري اختبرت معها صلابة الدفاع الاتحادي الذي تماسك امام الهجوم الهلالي المبكر وابرز تلك الهجمات في الدقيقه الرابعة التي وصلت لحارس المرمى ليبدأ بعدها الضيوف الاتحاديون تسجيل حضورهم على ارض المنافسة وتهديد اصحاب الارض في الدقائق الثماني باكثر من كرة اخطرها من نونو انسيس احتضنها حسن العتيبي في مؤشر ان موازين الاداء قد انقلبت لصالح الفريق الاتحادي الذي امسك بزمام المباراة هدد بأكثر من كرة في ظل تحفظ الفريق الهلالي وتراجع وسطه للدفاع حيث انحصر اللعب في الربع ساعة الثانية من عمر المباراة في ملعب الهلال وكاد العميد يتوج ذلك التفوق بهدف السبق من قذيقة عبدالملك زيايية في الدقيقه 34 التي ابعدها العتيبي ببراعة من الزاوية البعيدة لمرمى الهلال كاخطر كرة على المرميين وكرر المحاولة لكن كرته اتجهت لخارج الملعب فيما وصلت كرة صالح الصقري لحسن العتيبي. شوط مثير بلا اهداف مع بداية الحصة الثانية واصل الاتحاد هجومه على مرمى المتألق حسن العتيبي عن طريق الثنائي زيايية نونو اسيس وابعد عن مرماه كرة ماكرة من البرتغالي كانت كفيلة بهز الشباك بعد مرور خمس دقائق على انطلاقة الشوط لكن الفريق الهلالي بدأ حضوره في الملعب بعد مرور ربع ساعة تقريبا ببضع الطلعات والتي كان بالامكان ان تثمر هدفا لو ان الحكم السويسري احتسب للهلال في الدقيقه 60 التي دفع فيها رضا تكر ياسر القحطاني ، ليواصل طاقم التحكيم اربتكاب الاخطاء ويحرم الاتحاد من فرصة لتسجيل هدف باحتساب تسلل على باولو جورج ، فيما اهدر القحطاني فرصة هلالية في الدقيقه 70. استخدام الاوراق المدرب الاتحادي حاول الابقاء على تفوق فريقه الميداني باشراك الثنائي محمد الراشد ، سلطان النمري مكان الثنائي صالح الصقري ، مناف ابوشقير اللذين قدما جهدا كبيرا فيما مضى من زمن المباراة اعطى الاتحاد التفوق على اصحاب الارض ، وكادت تلك التغييرات ان تؤتي ثمارها بتسديدة زياية نجم اللقاء التي مرت بجوار القائم في الدقيقه 72 ، في تلك الاثناء اشرك مدرب الهلال المحترف المصري احمد علي بدلا من عبدالعزيز الدوسري مسجلا بذل تحولا في دعم المجهود الهجومي حيث كان السويدي ويلهامسون على وشك خطف هدف السبق بتسديدة هي الاخطر للهلال صدها ببراعة مبروك زايد في الدقيقه 77 حيث اعطت هاتين الكرتين مؤشرا على ميل كفة الميزان لصالح اصحاب الارض ، قابل المدرب الاتحاد تلك الخطوة باشراك المهاجم نايف هزازي مكان البرتغالي باولو جورج في الدقيقه 80 ليصبح اللعب سجالا هجمة هنا واخرى هناك ولولا صلابة اسامة المولد لسجل ويلي هدف السبق فيما اعتلت كرة عزي العارضة لخارج الملعب لتتواصل الاثاره هجمة هنا واخرى هناك ساهمت في رفع ضغط جماهير الفريقين واخرها واخطرها من قدم القحطاني التي صدها رضا تكر لتنتهي المباراة بالتعادل الثاني بين الفريقي هذا الموسم.