قتل 46 متظاهرا على الاقل في صنعاء بعد مواجهات بين مواطنين ومعتصمين إثر اقتحام المعتصمين أحياء سكنية جديدة وهدم جدران بناها سكان تلك الأحياء لحمايتها، فيما اعرب الرئيس اليمني عن الاسف لذلك واعلن حالة الطوارئ في البلاد. وقال صالح: لقد قررنا اعلان حالة الطوارئ في جميع انحاء البلاد، على ان يشمل ذلك منع التجول بالاسلحة. وعن الهجوم على المتظاهرين في وسط صنعاء، نفى صالح ان تكون الشرطة شاركت في اطلاق النار على المحتجين، الا انه اعتبر انه يتعين على المعتصمين في العاصمة ان ينتقلوا الى مكان آخر حيث لا يكون هناك احتكاك مع السكان. واكد ان ما حصل في صنعاء هو نتيجة مواجهات بين مواطنين ومعتصمين اثر اقتحام المعتصمين لاحياء سكنية جديدة وهدم جدران بناها سكان تلك الاحياء لحمايتها، مشددا على ان الشرطة لم تطلق أية رصاصة واحدة كونها من قوات مكافحة وفض الشغب ولا تحمل أية أسلحة. وقال إن المعتصمين اذا رغبوا في مواصلة اعتصاماتهم فعليهم أن يبحثوا عن أماكن أخرى بعيدة عن الأحياء السكنية لتجنب الاحتكاك مع المواطنين. الى ذلك، اعلن الرئيس اليمني تشكيل لجنة تحقيق في مقتل الضحايا الذين سقطوا في كل المدن اليمنية، معربا عن الاسف لمقتلهم، ومؤكدا انهم يعتبرون "شهداء للديموقراطية". كما قال صالح انه "اصدر توجيهات برعاية اسر الضحايا".