أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أن كافة الإجراءات حيال الدرء من أخطار السيول عمل بها وفق التوجيه السامي الكريم في التعامل مع السدود وبعض مسارات السيول في المنطقة. وأضاف سموه في تصريحات له أمس عقب افتتاحه مبنى إدارة الأدلة الجنائية وعددًا من المشاريع في مبنى شرطة المدينةالمنورة أن الجهات المعنية تأخذ في الاعتبار ضمن منهجيات دراسات الأودية والسيول التي تعدها معرفة ما طرأ من تغيرات مناخية والزيادة الملحوظة في كميات هطول الأمطار. ورفع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لاهتمامه ودعمه غير المحدود للمدينة المنورة لتحقيق الهدف المنشود، مشيرا إلى أن المباني الخاصة بالقطاعات الأمنية على مستوى عالٍ من التقنية والبيئة العملية مما يعطي أثرا ايجابيا للحد من الجريمة والكشف السريع عنها، مبينا أن الميدان والظروف الحالية أثبتا حسن أداء رجال الأمن وجدارتهم مع أي حدث يطرأ. وتجول سموه داخل مبنى إدارة الأدلة الجنائية بالمدينةالمنورة الجديد الذي تقدر مساحته ب 8700 متر مربع وبتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 10 ملايين ريال، واستمع لشرح متكامل عمّا يحتوية من قسم خاص لطبع بصمات المواطنين وقسم المختبر الجنائي (DNA ) الذي يشمل معمل إظهار الأنماط الوراثية ومعمل الاستخلاص ومعمل تحضير المحاليل ومعمل قياس الكمية وقسم العوامل الوراثية. كما قدم مدير قسم أبحاث التزييف والتزوير بإدارة الأدلة الجنائية الرائد خالد الحربي شرحا متكاملا عما يحتويه قسم التزييف والتزوير والفرق بينهما حيث شمل القسم مختبر أبحاث التزوير ومختبر تحليل الصوت ومختبر أبحاث التزييف. كما افتتح سمو أمير منطقة المدينةالمنورة صالة الأمير محمد بن نايف الثقافية بمبنى مديرية شرطة منطقة المدينةالمنورة، واستمع لشرح موجز عما تحتويه الصالة ثم افتتح الصالة الرياضية بالمديرية، كما افتتح صالة الضيافة المعدة للاستقبالات بمديرية الشرطة بالمنطقة.