عقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لقاء بين مجموعة من الشباب السعودي والشباب التركي في إطار برنامجه “سفير” للتواصل الحضاري في مقر المركز بالرياض. حضر اللقاء الذي أقيم قبل يومين وتناول العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشباب السعودي والشباب التركي، نحو 46 شابًا وشابة من الجانبين تراوحت أعمارهم ما بين 16 و18 عامًا وأبدوا رغبتهم في تعزيز تلك العلاقات وتدعيمها والتعرّف عن قرب على الهوية الثقافية للبلدين. وبدأ اللقاء في التعارف بين المشاركين والحديث حول الأماكن السياحية في البلدين والأطعمة الشعبية والعادات والتقاليد التي تميّز المجتمع التركي والمجتمع السعودي. وشارك الدكتور فهد السلطان نائب الأمين العام للمركز في جانب اللقاء الذي نظمته اللجنة الشبابية في المركز وشارك في النقاشات التي دارت بين الجانبين. واستعرض اللقاء الأهداف السامية لتأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومدى أهمية الحوار ونشر ثقافته بين جميع فئات المجتمع وخصوصًا فئة الشباب. وأكد الدكتور أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يعمل على تعزيز الحوار بين الشباب السعودي وشباب الثقافات الأخرى.