إن مما تنعم به هذه الأرض الطاهرة التي اختارها رب العزة والجلال مهبطاً للوحي ومنبعاً للرسالة وقبلة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ان حباها بقيادة عظيمة تخاف الله في أرضه وعباده ونحن بنعمة لايعلم مداها إلا رب العزة والجلال والتي يحسدنا عليها الكثير و الكثير ولهذا نقول للأبواق المأجورة وأعوانهم ولمن يحاول زعزعة أمننا لا ولن تنالوا من أبناء هذه الأرض الطاهرة الشرفاء بكل ماتعنيه هذه الكلمة فنعمة الأمن والأمان هي مطلب الشعوب فقادتنا حفظهم الله بقيادة الوالد الغالي ملك الإنسانية كفلوا لنا هذا. فماذا تريد الأبواق المأجورة إنهم يريدون الضياع الذي لم ينزله رب العزة والجلال ولاحتى في سنة رسوله فإلى جادة الحق يامن ترتدون النظارات السوداء اخلعوها وانظروا إلى المسلمين وهم يطوفون بالبيت العتيق بأمن وأمان وكذلك في زيارة مسجد رسول الله عليه السلام . فما الذي تنشدونه بعد ذلك؟ فلنكن كما أرادنا رب العزة والجلال من الشاكرين والحامدين والملتفين مع بعضنا حول قادتنا ومعهم جسراً قوياً وحصيناً على هذه الأرض الطاهرة .. فالنار لاتُحرق إلا واطيها ..فاللهم بعزتك وجلالك وقدرتك احفظ لنا قائد مسيرتنا الوالد الغالي ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي ملك القلوب بحبهم له والدعاء له في السراء والضراء بأن يُمتعه الله بالصحة والعافية لنصرة هذا الدين وسنة الرسول الكريم وأن يشد عضده بساعديه الأوفياء سمو ولي العهد الأمين وسمو نائبه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان فنعم لوحدتنا ولا أبداً للتشتت والضياع ، وليعلم القاصي والداني أن الفقر ليس بالجيوب بل الفقر الحقيقي هو في العقول فإلى جادة رب العزة والجلال وسنة رسوله عليه السلام هي الدواء لما في القلوب فهل إلى ذلك من سبيل . وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين فيامن تنكرون هذه النعمة اسألوا أباءكم وأجدادكم من حفظ لكم كرامتكم وإنسانيتكم منذ أن وحد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه هذه الارض الطيبة إلى يومنا هذا ..؟ فهل يعي الجميع ذلك ؟ فمن يدفعونكم إلى الغوغائيه سيفترسونكم أولاً فالعاقل خصيم نفسه .هذا باختصار والله من وراء القصد... محمد سلامة الذبياني - المدينة المنورة