* باستثناء لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي يقودها الخبير التمرس الدكتور صالح بن ناصر، فإن بقية اللجان تحتاج إلى غربلة، ووقفة من الأمير الشاب نواف بن فيصل بن فهد، الذي يدرك أن ما يحدث في هذه اللجان لا يتوافق مع المنهجية التي يتبناها رجل الرياضة الأول. * كان الله في عون الأمير نواف بن فيصل، وهو الذي يقف على قمة الهرم الرياضي، في ظل الأخطاء التي تُرتكب داخل اللجان، بعد أن منح كل لجنة حرية اتّخاذ القرارات رغبة منه كمسؤول في الابتعاد عن مركزية القرار!!. * ولأن التجربة أكبر، فإنني شخصيًّا أتمنى أن تعود المركزية للجان بأن تعتمد القرارات النهائية بعد عرضها على الأمير نواف، أو منح الصلاحية للدكتور صالح بن ناصر في مراجعة قرارات اللجان قبل إعلانها بشكل رسمي، رغم أنني أعرف أن مثل هذا الوضع سيشكل ضغطًا على الدكتور صالح الذي يتسنم مركز مستشار سمو الرئيس العام، بالإضافة إلى رئاسته لجنة الاحتراف!!. * أتعبتنا اللجان يا سمو الأمير، والأمل في الله، ثم في شخصكم بأن يعاد صياغة هذه اللجان، وتحديدًا لجنتي الانضباط والفنية، مع كامل تقديري للزميل عادل البطي، الذي اجتهد طيلة الفترة الماضية، لكن يبدو أن انشغاله بالتحليل الفضائي قلّص من نجاحاته عن خبرته البسيطة في هذا المجال!!. * إنني هنا لا أقلل من مكانة الزميل العزيز (أبو فهد)، ولكنني أتحدّث عن وضع لا أعتقد أن الزميل راضٍ عنه منذ تسلّمه هذا المنصب. * ويكفي تأكيدًا لذلك قصة لاعب التعاون بدر الخميسي الذي (حوّل) من محترف إلى هاوٍ، وهو ما يعني بقاءه لمدة (30) يومًا قبل المشاركة في أي مباراة، وتأخر إصدار القرار من قِبل اللجنة الفنية رغم وضوح اللائحة، وعدم الحاجة إلى هذا التأخير، ومن ثم تحويلها للجنة الاحتراف، مع أن اللاعب أصبح هاويًا، وبالتالي فإن اللجنة الفنية هي المخوّلة لاتّخاذ القرار بناء على الأنظمة واللوائح!!. * أمّا لجنة الانضباط التي استقال منها الرئيس والأخ عبدالله القحطاني فحدّث ولا حرج، ولا أدري كيف تعلن عن لفت نظر السويدي ويلهامسون وتشير إلى أن القرار غير قابل للاستئناف!!. وتخيّلوا هذا ما صدر عن اللجنة، ولا أعرف مَن أصاغ القرار؛ لأنه لا توجد عقوبة! فكيف يُشار إلى أنه لا يمكن الاستئناف؟! نريد أن نفهم!!.