أكد الرئيس العام للأرصاد وحماية البئية رئيس جمعية البيئة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز في إجابته على سؤال “المدينة” حول الوضع البيئي في محافظة مهد الذهب أن “الوضع مطمئن في مهد الذهب ولا يوجد أي ضرر على الإنسان في الوقت الحالي”. وبين سموه أن هناك اتفاقية بين الرئاسة وشركة معادن للإشراف البيئي على كل مناجم المملكة ومناجم مهد الذهب جزء من هذه الاتفاقية. وعن المرصد الروسي والأكاذيب التي ينشرها بين حين و آخر قال سموه: على المواطنين ووسائل الإعلام أخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة، وهي الرئاسة وعدم الالتفات لأي معلومة خارجية مهما كان الأمر. وكان المرصد الروسي قد تنبأ بهطول أمطار على العاصمة المقدسة في موسم الحج الماضي كما توقع هطول أمطار على محافظة جدة في الأول من شهر مارس الحالي، ولم يحصل شيء حتى الآن. جاء ذلك أثناء توقيع الأمير تركي الاتفاقات المبرمة بين جمعية البيئة السعودية والمنظمة العربية الأوربية، في مقر الرئاسة ظهر أمس بجدة، وهي برتوكول اتفاقية تعاون لدعم شراكة استراتيجية، اتفاقية تنفيذ مشروع إنشاء أكاديمية الأمير سلطان بين عبدالعزيز البيئية للطفل، اتفاقية تنفيذ مشروع منتدى العمل البيئي الأول للقيادات النسائية في دول مجلس التعاون الخليجي حول دور المرأة الخليجية في مجتمع البئية والمعرفة، اتفاقية مشروع في مجال التدريب والاستشارات والتطوير، بالإضافة لتوقيع اتفاقية بين جمعية البيئة السعودية ومجموعة الأحلام للسياحة البحرية لرعاية ورشة عمل لتدريب مدربي الغوص على حماية الشعب المرجانية. وقال سموه في تصريح لوسائل الإعلام: أكاديمية الأمير سلطان والتي سيبدأ العمل فيها قريباً، ستعمل على رفع الوعي البيئي لدى النشء ممن هم في سن السادسة و حتى الثامنة عشرة، وسيكون لها مردود كبير في زيادة الوعي البيئي لدى النشء. وأضاف: هناك جهود كبيرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، ودعم لا محدود من سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني، وهناك نشاطات متعددة، في جهات مختلفة، والرئاسة تبارك أي عمل يصب في مصلحة البئية.